قالت الكه كاشل موني المديرة الاقليمية لمعهد جوته في مصر إن أهم أنشطة المعهد خلال الفترة المقبلة هو تشجيع الفن من خلال مبادرة دعم الفنانين المصريين , موضحة أن 84 فنانا وفنانة مصرية تقدموا بطلبات للاشتراك في هذه المبادرة وتم اختيار ثلاثة أعمال فنية فقط من قبل لجنة تحكيم تم اختيار أعضائها من الخارج. وأضافت في تصريح أن المعهد يعمل علي تشجيع تعليم اللغة الألمانية من خلال دورات تنظم في كل من القاهرة والاسكندرية فضلا عن تعليم اللغة من خلال نظام المختلط , حيث يتم حضور بعض الدروس في المعهد مع التعلم من خلال شبكة الانترنت مؤكدة علي اهتمام المعهد بتدريب كوارد لتعليم اللغة الألمانية في مصر فضلا عن الاستفادة من الخبرات الألمانية بشكل عام في مجال التعليم في مصر ._x000D_ _x000D_ وأفادت بأن المعهد يعمل على ثلاثة محاور رئيسية وهي تشجيع تعليم اللغة الألمانية والتبادل الثقافي وتقديم صورة شاملة عن ألمانيا, مشيرة إلي أن المعهد يتعاون مع الشركاء المصريين لتطوير برنامج مفيد للمصريين . وأوضحت أن المعهد نظم بالتعاون مع هيئة التبادل الأكاديمي الألمانية برنامج دورات تدريببة للصحافة المتخصصة في المجال العلمي حتى يمكن تقديم المادة العلمية بشكل ميسر ومفهوم للقارئ المصري, لافتة إلى أن نجاح هذا البرنامج شجع المعهد على الاستمرار في تنظيم المزيد من هذه الدورات في المستقبل. و قال الدكتور شتيفان زايدلماير رئيس معهد الاثار الألماني إن المعهد حاليا ينفذ عدة مشروعات لاكتشاف الأثار من بينها مشروع دهشور الذي يستهدف البحث الاثري ونظام العمل الذي طبق خلال بناء الأهرامات بالجيزة بجانب مشروع أخر في أسوان الذي يعمل على البحث عن الاثار في عصر النوبة وكذلك الاثار الإسلامية والعصر الحديث والمخطوطات الدينية , موضحا أن أسوان منطقة كبيرة تمتلك آثار ترجع لعصور عديدة ._x000D_ _x000D_ وأفاد ان هناك مشروعات أخري ينفذها المعهد في قرية تونس في الفيوم وتل الفراعين في كفر الشيخ وسيوة وسيناء وأسوان والأقصر مؤكدا علي التعاون المثمر بين البعثات الاستكشافية الأخري مثل المعهد الفرنسي وأنه لا توجد منافسة فيما بين البعثات الأجنبية. وأشار إلي أن تبادل الخبرات بين علماء الاثار المصريين والألمان مع الجنسيات الأخري ويتم اختيار المشرف علي أعمال بعثة الاكتشاف بناء علي خبرته في المجال محل البحث , مضيفا أنه يتم تدريب المتخصيين المصريين في مجال ترميم الأثار المعدنية في المتاحف الألمانية لمدة شهرين ثم يعودون للعمل في مصر