استطاعت دولة 30 يونيو تحقيق نجاحات غير مسبوقة في القضاء علي العشوائيات غير الأمنة. ونقل سكانها إلي مدن عصرية جديدة تليق بآدميتهم.في الوقت الذي يسابق فيه الرئيس عبدالفتاح السيسي الزمن من أجل تحقيق الانجازات الكبري والمشروعات العملاقة لتحقيق حياة كريمة للمواطنين.
وخلال شهر أغسطس المقبل ستعلن الحكومة عن الانتهاء من نقل جميع سكان المناطق العشوائية التي كانت تمثل خطورة كبيرة علي قاطنيها مثل "بطن البقر" و "عزبة أبو قرن" و "زرايب 15 مايو"! المدن الجديدة مثل "الأسمرات" و "أهالينا" وغيرها من المدن الجديدة التي تم تجهيزها علي أعلي مستوي وتزويد وحداتها بالاثاث والاجهزة الكهربائية قبل تسليمها لهم دون أي مقابل.
وقد اعتمدت دولة 30 يونيو في ملف القضاء علي العشوائيات علي محورين أولهما المناطق غير الآمنة وهي التي تمثل خطورة بالغة علي سكانها والتي سيتم الانتهاء منها في شهر أغسطس المقبل. أما المحور الآخر فيتعلق بالمناطق غير المخططة وهي أقل خطورة وتحتاج فقط الي إعادة تخطيط وتوصيل خدمات والاهتمام بالبنية التحتية والمرافق وبالفعل تقوم الدولة بالاهتمام بهذه الأمور في تلك المناطق تباعا.
أكد المهندس خالد صديق المدير التنفيذي لصندوق تطوير العشوائيات ان الحكومة ستنتهي من ملف العشوائيات غير الآمنة قبل نهاية هذا العام وبالتحديد في شهر أغسطس المقبل. منوها إلي أن هذا الملف كان يمثل أزمة كبيرة في كل العصور السابقة ولكن استطاع الرئيس السيسي بإرادته القوية أن يرسم لنا الطريق للانتهاء منه.
أضاف أن الرئيس السيسي وفر الدعم المادي والمعنوي للصندوق وقام بتدشين المبادرة الرئاسية ووفر لها دعماً بمبلغ 39 مليار جنيه كمصروفات لهذا الغرض وكان من الصعب الحصول علي مثل هذا الدعم لولا الرئيس السيسي ومنذ بداية انشاء الصندوق في عام 2008 حتي عام 2014 كان اجمالي المصروفات 652 مليون جنيه فقط.
أشار إلي أن الدولة تهتم أيضا بتطبيق مفهوم العدالة الاجتماعية بين كل مواطنيها وهو ما يظهر بشكل واضح في توفير وحدات سكنية علي مستوي راق جدا للمواطنين متكاملة المرافق والخدمات.
قال "صديق" ان هذه المشروعات هي مشروع "معا" 4416 وحدة وتكلفته حوالي 1.3 مليار جنيه علي مساحة 70 فدانا وجاهز للتسليم يتم فرشه حاليا.
ومشروع "أرض الانتاج الحربي" 4800 وحدة تكلفته 1.7 مليار جنيه علي مساحة 150 فدانا يتسلم نهاية شهر يونيه.
ومشروع "الخيالة" 2520 وحدة 1.3 مليار جنيه علي مساحة 40 فدانا يتسلم نهاية شهر يونيه.
ومشروع "أهالينا 3" 3100 وحدة ينتهي في شهر أغسطس تكلفته في حدود 1.6 مليار جنيه.
ومشروع "بشاير الخير 5" ينتهي في شهر يوليو 15600 وحدة تكلفته 4 مليار جنيه ينتهي خلال شهرين في شهر يوليو.
ومشروع "حدائق الاهرام" 2500 وحدة بتكلفة 1.7 مليار جنيه ينتهي نهاية شهر يونيه.
ومشروع حلايب وشلاتين منازل بدوية منفصلة 2000 وحدة بتكلفة 1.3 مليار جنيه بنهاية شهر يونيه.
أشار "صديق" إلي مبادرة الرئيس لتطوير عواصم محافظات المدن الرئيسية حيث تم البدء بالعمل في 33 مشروعا بـ 13 محافظة وهي عبارة عن 1700 فدان بواقع 111 ألف شقة والمبادرة بها 500 ألف وحدة سكنية علي مستوي الجمهورية بتكلفة 250 مليار جنيه.
أكد المهندس خالد صديق أنه لا يوجد دولة استطاعت تنفيذ هذا العدد من المشاريع الضخمة ويحق للمصريين أن يفخروا بما صنعوا.
أكد المهندس حسن الغندور رئيس حي الأسمرات أن القضاء علي العشوائيات من أروع النجاحات التي حققها الرئيس السيسي.. حيث كانت تسكن "بطن البقر" من العشوائيات الخطرة غير الآمنة نظرا لأنها ذات خطورة جيولوجية فهي تهدد حياة السكان وتعرضها للكثير من الخاطر بصورة مستمرة.
أضاف أنه بصدد استكمال تسليم منطقة بطن البقر وتم نقل 620 أسرة منذ أسبوع إلي حي الأسمرات حتي الآن من اجمالي 1900 أسرة والهدف من ذلك تسكين أسر المناطق غير الآمنة بناء علي خطة الدولة للقضاء علي العشوائيات ذات خطورة عالية إلي جانب أن الاطفال أصبحوا يعيشون حياة آمنة ويمارسون أنشطة رياضية مختلفة أمام مساكنهم في أي وقت دون الخوف عليهم.
نوه الغندور انه تم تسليم الوحدات السكنية لقاطنيها الجدد كاملة التجهيزات ومفروشة وبها الأجهزة الكهربائية الاساسية ولم تدخلها الاسر بأي منقولات من سكنها القديم.
أكد "الغندور" علي توافر جميع الخدمات وسبل العيش داخل الحي كالخدمات الصحية ومراكز الشباب وقصور الثقافة والحضانات بـ 120 جنيها للطفل الواحد وتمتاز هذه الحضانات بوجود فصول مكيفة بداخلها يشعر الطفل بالراحة اثناء تلقي العملية التعليمية بالاضافة إلي انتشار الخدمات الامنية طوال الوقت لنبعث رسالة طمأنينة للسكان إلي جانب وجود قوافل طبية لرعاية صحة المواطنين وتوقيع الكشف الطبي عليهم مجانا ونحن في انتظار تسكين 900 أسرة قادمين من منطقة بطن البقر خلال الايام المقبلة.
أكد الخبراء ان الدولة نجحت في القضاء علي العشوائيات بامتياز حيث تم إنجاز الاختبار الأصعب بالقضاء علي المناطق غير الآمنة والتي كانت تمثل صداعا كبيرا في رأس الحكومة وتم نقل سكانها إلي مدن جديدة آدمية تليق بالمصريين مثل الأسمرات وأهالينا وغيرهما.
أضافوا عندما تتوفر الإرادة السياسية تتغلب علي الأسباب والمشكلات التي تحول دون التنمية الحقيقية وان ما تحقق من نجاح بدأ منذ 2014 عندما تولي الرئيس السيسي مقاليد البلاد يفوق كل التوقعات ولا يصدقه عقل.
يقول د.سيف الدين أحمد فراج- خبير التخطيط والاقتصاد العمراني- ان الدولة قفزت قفزة لم تحدث منذ سبعينيات القرن الماضي في مجال تطوير ونقل العشوائيات حيث يعتبر عام 2014 البداية الحقيقية لهذا المشروع الضخم.
فمنذ عام 2008 وهناك دراسات وأبحاث عن نقل وتطوير المناطق العشوائية قمنا بتقسيمها إلي ثلاثة أقسام هي شديدة الخطورة ومتوسطة الخطورة وقليلة الخطورة وتحتاج فقط لتطوير.
أضاف ان شديدة الخطورة هي التي تمثل خطرا علي سكانها مثل منطقة الدويقة والمنازل التي بنيت علي سفح الجبال والمنحدرات وهذه المنطقة عانت من التمدد السكاني العشوائي غير المدروس وشكلت خطرا داهما عليهم.
والمناطق الأقل خطورة مثل منطقة المطرية وكانت تحتاج إلي إعادة رصف الطرف وتوسعتها وتخطيطها مثل ما حدث لمحور مسطرد الذي يعد نقلة حضارية والهدف هو الارتقاء بالبشر فقل الحجر وهو ما يتم الآن في عزبة المطار والهجانة.
وأخيراً المناطق الأقل خطورة مثل تل العقارب ومثلث ماسبيرو فلقد تم هدم ما كان قائما من مبان وإعادة البناء وتسكين المواطنين أو نقل بعضهم إلي الأسمرات مع توفير فرص عمل لهم هناك أو تعويضهم ماديا أو ينتظر بعضهم انتهاء المشروع والحصول علي سكان له في نفس منطقته "مثلث ماسبيرو" وكل هذا تم من منظور انساني.
أشار د.فراج إلي الاهتمام بحل أسباب المشكلة المتمثلة في الهجرة الداخلية باطلاق مبادرة "حياة كريمة" والتي ستحد من الهجرة الداخلية من القري إلي المدن الكبري وأعتقد انه سيكون هناك هجرة عكسية من المدن المزدحمة إلي القري التي خرجوا منها بعد توفير فرص عمل وحياة كريمة لهم فيها.
يقول د.حسن الخولي- أستاذ الاجتماع بجامعة عين شمس- ان موضوع نقل سكان العشوائيات والمناطق غير الآمنة إلي مناطق وأحياء سكانية جديدة مخططة ومزودة بكل المرافق والخدمات والسكن اللائق هو من وجهة النظر العلمية تطبيق واقعي لأحدث نظريات التنمية وهو ما يعرف بالتنمية البشرية المستدامة التي تعلي من شأن الإنسان في المجتمع وخاصة الشرائح الفقيرة والأكثر حرمانا وتوفر لها مقومات الحياة الكريمة.
أوضح ان حرص الدولة بعد ثورة 30 يونيو علي تغيير نمط حياة سكان العشوائيات دليل علي الحكم الرشيد الواعي بأن غاية التنمية في أي مجتمع هي الارتقاء بأبنائه من كل النواحي.
أما فيما يتعلق بتغير سلوك أبناء المناطق والأحياء الجديدة أكد د.الخولي انه لا شك سيتغير إلي الأفضل حيث يتخلص الانسان من مشاعر الاحباط والعجز وفقدان الأمل في الحياة الكريمة وحيث يزداد طموحه وتفاؤله بغد ومستقبل أفضل له ولأبنائه.
أما الدكتور حمدي عرفة- خبير التنمية المحلية- يؤكد ان عدد المناطق العشوائية الخطرة 364 منطقة في جميع محافظات مصر أي القاطنين أعلي سفوح الجبال أو في مخرات السيول أو بجوار أشرطة السكة الحديد والدولة استطاعت أن تقضي علي أغلب هذه المناطق ونقل الأهالي إلي مناطق آدمية ومخططة عمرانيا بشكل سليم بالاشتراك مع القطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني وبعض الشركات الدولية الخفيفة والتنسيق بيهم عبر وزارات الهيئة الهندسية للقوات المسلحة.
أضاف أما بالنسبة للعشوائيات الآمنة أو غير الخططة فالتقارير الحكومية أفادت بأن هناك 1221 منطقة حسب آخر احصائية تمت في عام 2004 هي التي تحتاج إلي ادخال مرافق وبنية تحتية ورصف طرق ويقطنها عدد مهول من السكان يشكلون نسبة 50% من تعدد السكان وهي عشوائيات آمنة ممكن إصلاحها بالتدريج علي سبيل المثال ملف مثلث ماسبيرو التي عجزت الحكومات المتعاقبة عن حله قامت الدولة باسناد مشروع تطويره للقطاع الخاص وترضية الأهالي وتم عمل مخططات علي أعلي مستوي وجاري العمل علي تنفيذه الآن.
أشار عرفة إلي ان الدولة نجحت في حل أزمة العشوائيات الخطرة بنسبة كبيرة وحسب برنامج الحكومة تم القضاء عليها بنسبة 95% والمتبقي 5%.
جهود كبيرة تقوم بها الدولة للقضاء علي العشوائيات وتوفير حياة أفضل ومساكن آمنة لسكان المناطق العشوائية وغير المخططة وغير الآمنة بالقاهرة ضمن خطة الدولة للتطوير الشامل للعشوائيات وتوفير حياة كريمة لكافة المواطنين وسكن لائق وآمن لقاطني المناطق العشوائية وإعادة الشكل الحضاري لهذه المناطق.
تقوم الدولة بجهود ضخمة في تنفيذ مشروعات سكنية مميزة وتوفير جميع الخدمات لتصبح مجتمعا متكاملا ليكون هناك وحدات سكنية جاهزة لنقل سكان العشوائيات اليها وتشمل مدينة الأسمرات 1 و2 و3. وأهالينا 1 و2. والمحروسة 1 و2. وروضة السيدة 1 بإجمالي عدد وحدات سكنية 26.449 وحدة وتلك المشروعات الهامة انتقل اليها بعد إزالة بعض المناطق العشوائية الخطرة أعداد كبيرة من قاطنيها وحتي الآن تم تسكين 13.524 في مشروعات الاسمرات 1 و2. وأهالينا 1. وروضة السيدة 1. وبدر. كما تم تسكين 9.897 وحدة سكنية أخري في مشروعات الاسمرات 3. والمحروسة 1 و2. وأهالينا 2. وجاري تسكين الوحدات المتبقية تباعا في هذه المشروعات.
وهناك عدد من مشروعات الاسكان هذا العام لنقل باقي سكان العشوائيات اليها وتشمل "أرض الخيالة" و "معا" مرحلة أولي ومرحلة ثانية ومصنع "18 الحربي" والمنيل القديم. بإجمالي 13912 وحدة سكنية بالاضافة الي المشروعات الجاري البدء في تنفيذها خلال العام المالي 2021 ـ 2022 وتضم روضة السيدة 2. وأهالينا 3. وشمال الحرفيين. وأرض المسبك. وأرض العمدة باجمالي 7800 وحدة سكنية.
حرصت الدولة علي تنفيذ ملف القضاء علي العشوائيات بداية من الاشد خطورة أو غير الآمنة إلي غير المخططة.
أكد إبراهيم صابر "نائب محافظ القاهرة للمنطقة الشرقية" ان "عزبة الهجانة" التي كانت عبارة عن منطقة عشوائية يتم الآن تحويلها الي "مدينة الأمل" بعدما كانت عبارة عن عشش وعقارات فارهة تفتقد للبنية التحتية السليمة وكانت مفاجأة الرئيس السيسي بزيارتها وإصدار تعليمات عاجلة لتطورها نقطة الانطلاق لتتحول إلي مشروع قومي لخلق بيئة آدمية وحياة كريمة لسكانها حيث يتم إجراء أعمال توسيعات ورفع كفاءة الخدمات بالمنطقة والبنية التحتية وطلاء المباني وانتشال الاسر من تحت خطوط الضغط العالي التي قد تشكل خطورة علي حياتهم وتم إزالة 500 عقار ونقل نحو 1200 اسرة إلي وحدات مجهزة بالكامل خلال الفترة الماضية والاستمرار في إزالة نحو 137 عقارا ونقل السكان لوحدات سكنية متكاملة كما سيتم نقل مزيد من أهالي العزبة الي مشروع "أهالينا 3" الذي يضم 1000 وحدة سكنية.
أضافت المهندسة جيهان عبدالمنعم "نائب محافظ القاهرة" للمنطقة الجنوبية ان منطقة "بطن البقرة" التي كانت بمثابة مأساة لسكانها ومعاناة حقيقية للمنطقة بمنخفض أرضي عميق مكتظ بالعشش والأسقف الصفيح والقش وتعرضت المنطقة لمشكلات متكررة حيث أغرقتها المياة الجوفية اكثر من مرة وعانت من هبوط أرضي وتفتقد المنطقة من الصرف الصحي.
أضافت انه في ظل المبادرة الرئاسية بدأ سكانها في الخروج للحياة تحت شعار تغيير حياة 2000 أسرة للأفضل وتم إزالة 190 عقارا عشوائيا حتي الآن من اجمالي 730 عقارا ونقل 542 اسرة الي مساكن حضارية بمدينة الأسمرات وجاري تطوير منطقة عشوائية أخري بحي مصر القديمة "عزبة أبو قرن" بمجرد الانتهاء من حصر سكان المنطقة وتسلمهم وحدات سكنية مجهزة واعادة المظهر الحضاري لتلك المنطقة.
نوهت إلي منطقة "زرايب مايو" التي كانت تمثل ماضي أليم بالمنطقة التي ضمت حوالي 530 أسرة عانت من عدم وجود خدمات بالمنطقة تفتقد للكهرباء والمياة النظيفة وبمجرد أن دخلت حيز التنفيذ لتطويرها تم انجاز حوالي 80% من جملة 1008 وحدة سكنية كمساكن بديلة لقاطني زرايب مايو ووفقا للخطة المقررة بهذه المنطقة سيتم اقامة 834 حظيرة نموذجية ومنطقة مخازن بالاضافة لخدمات أخري تشمل مدرسة ووحدات صحية ومسحات خضراء وأعمال طرق ومرافق كاملة من شبكات صرف ومياه وكهرباء وصلت نسبة انجازها لـ 70%.
أشارت إلي منطقة "تل العقارب" وهي من أبرز المشروعات في ملف تطوير العشوائيات كانت من أخطر المناطق المهددة لحياة السكان فكانت عبارة عن عشش مقامة علي تبة ترابية لتتحول بعد ذلك روضة السيدة يضم 816 وحدة سكنية جديدة و200 وحدة تجارية وممشي سياحي.
أضافت انه جاري استكمال اسطبل عنتر وعزبة خير الله من اعمال التطوير من السراب الي الحقيقة وايضا "كوم غراب" عبارة عن منطقة عشوائية بالكامل تم إزالتها بواسطة حي مصر القديمة 74 عقارا كان يضم 245 اسرة تم نقلهم لوحدات مجهزة بالاسمرات وإزالة منطقة "عزبة الاخلاص" بحي النزهة كانت عبارة عن 75 عشة ونقل سكانها لوحدات سكنية بالنهضة حي السلام.
عبر أهالي منطقة بطن البقر بمصر القديمة عن شعورهم بالفرحة والسعادة بتسلمهم وحداتهم السكنية الجديدة داخل حي الأسمرات بمدينة المقطم وشاركتهم "الجمهورية اون لاين" هذه اللحظات.
أكد السكان ان خروجهم من المنطقة حلم تحقق بعد سنوات طويلة من الخوف والقلق علي مستقبل أبنائهم وانبعاث روائح كريهة من مساكنهم القديمة.
* عادل حيدر "55 سنة سائق": ربنا يخليك لنا ياريس ويبارك فيك "أنا سعيد جدا بالوحدات السكنية الجديدة وأصبحت أعيش أنا وزوجتي ووالدتي حياة آدمية آمنة خالية من التلوث والروائح الكريهة التي كانت تنبعث في المسكن القديم وأدت إلي إصابة والدتي العجوز بأمراض الحساسية وضيق التنفس.
* الحاجة فريدة أحمد خليفة "80 سنة" الله يطول في عمرك ياريس ويبارك فيك ويقلل من أعدائك ويكثر من محبينك الحمد لله علي كل شيء ربنا عوض صبرنا خير واستلمنا شقة مجهزة من كل شيء وجميع مستلزماتنا موجودة في الحي ولا ينقصنا شيء بس لي طلب أخير عند الرئيس نفسي احج.
نحمده جبريل "47 سنة ـ ربة منزل" أسرتي مكونة من 6 أبناء عبارة عن "3 صبيان و3 بنات" وجمعيهم حصلوا علي شقق بديلة داخل المشروع وبنشكر الرئيس علي جميع الخدمات المتوفرة داخل الحي وربنا كتب لينا حياة جديدة من أول وجديد في الأسمرات".
* رمضان حسن محمد "57 سنة" أنا من سكان بطن البقر وهناك فرق كبير بين الحياة في الأسمرات وحياننا قبل ذلك ولكن أتمني الحصول علي فرصة عمل داخل الحي لكي استطيع الانفاق علي أسرتي وشكرا للرئيس.
محمد حسين "58 سنة ـ مبيض محارة" العيشة في الأسمرات زي الفل لكننا نحتاج الي مستشفي عام أو تأمين صحي داخل الحي لأني مريض وأعاني من أمراض مزمنة كثيرة وفي حاجة لصرف العلاج الشهري".
* نادية عبدالعظيم "ربة منزل ـ 51 سنة": فرحتي لا تقدر بثمن وأشكر الريس علي النعمة اللي احنا عايشين فيها دلوقتي بعدما كنا فاقدين الامل في الحياة".
* سمير رافع "58 سنة ـ سائق": ربنا يسترها معاك ياريس زي ما سترتنا الحياة في الأسمرات فرق السما من الارض في بطن البقر احنا كنا مدفونين مش عايشين أنا حاسس أني عايش في كمبوند مش في مساكن عادية.
* راوية عبدالعال "50 سنة ـ ربة منزل": أنا بأشكر الريس الانسان اللي حس بعيشتنا ونجدنا ونقلنا للحياة الحلوة في الأسمرات ابتدينا تحس بالامان".
* مريم سمير "12 سنة ـ طالبة" بالصف الاول الاعدادي أنا مبسوطة أني هعيش واكمل حياتي في الاسمرات وآتعلم في مدارس نضيفة وأطمن علي مستقبلي"
اترك تعليق