ذكرت وكالة "بلومبيرج" أن إثيوبيا قد تخسر استثمارات أجنبية ضخمة بسبب العقوبات الأمريكية التي تقضي بوقف الاستثمار مؤقتا في البلاد، حيث تعقدت خطط مجموعة "جلوبال بارتنر شيب" التي تضم شركة "فودافون" البريطانية للتوسع في أديس أبابا.
وتضم المجموعة المذكورة شركات "فودافون البريطانية - سفاري كوم الكينية- فوداكوم جنوب أفريقيا - سوميتومو اليابانية، سي دي سي البريطانية" والتي حصلت يوم السبت الماضي على ترخيص جديد للهاتف المحمول من قبل الحكومة الإثيوبية.
وكان من المقرر أن تحصل المجموعة على قرض بقيمة 500 مليون دولار من مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية للمساعدة مع تكاليف الاستحواذ والتطوير، حسب وكالة "بلومبيرج".
وأشارت الوكالة إلى أن هذا الجزء من التمويل الأمريكي بات محل شك، بسبب العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إثيوبيا، بسبب العنف والجرائم التي ترتكبها الحكومة في إقليم تيجراي، ما أودى بحياة الآلاف وأدى لنزوح الكثيرين.
ونقلت عن مصادر مطلعة على الأمر قولها إن المجموعة تنتظر توجيهات إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن القادمة، وكيفية رد فعلها على المدى الطويل.
وأوضحت المصادر أن العقوبات الأمريكية ستؤثر بشكل أساسي على التمويل لدعم ميزانية مشاريع إثيوبيا، و ستشمل طلبا بأن يحجب البنك الدولي وصندوق النقد الدولي التمويل لأثيوبيا.
وأشارت الوكالة إلى أن إثيوبيا هي أكبر متلق للمساعدات الخارجية الأمريكية في إفريقيا، حيث حصلت على حوالي مليار دولار خلال العام الماضي.
اترك تعليق