كشفت تريند مايكرو  فى تقريرها السنوي للأمن السيبراني لعام 2020 تحت عنوان "التهديدات الأمنية المتدفقة بشكل مستمر"،  عن التصدي لـ 119,000 تهديد أمني كل دقيقة خلال عام 2020

ويسلط التقرير الضوء على أبرز ملامح الأمن السيبراني والتهديدات الأمنية التي شهدها العام الماضي ، ما يزوّد المعنيين بالمعلومات الاستراتيجية اللازمة لاتخاذ إجراءات الحماية والكشف خصوصاً في ظل الواقع الجديد الناتج عن تداعيات جائحة كوفيد-19.

وأظهرت الإحصائيات العالمية أن تريند مايكرو تمكنت من إيقاف 62.6 مليون هجمة العام الماضي، حيث شكلت نسبة 91% منها الهجمات التي تستهدف البريد الإلكتروني.

التصدي لـ 119,000 تهديد أمني كل دقيقة خلال عام 2020

كما أظهر التقرير أن حوالي 119,000 هجمة إلكترونية تم كشفها كل دقيقة عام 2020 في خضم توجه معظم الموظفين للعمل من المنزل ، ما نجم عنه ضغط كبير على البنية التحتية الأمنية جراء تلك الهجمات.

كشف أكثر من 20 مليون  تهديد عبر البريد الإلكتروني

وفيما يتعلق بمصر، أسهمت الحلول الامنية المبتكرة في كشف وإيقاف أكثر من 20 مليون  تهديد عبر البريد الإلكتروني، ومنعت حدوث أكثر من 1.8 مليون هجمة Victim باستخدام الروابط الضارة ، بالإضافة إلى أكثر من44,000   هجمة عبر الروابط المضيفة.

إيقاف أكثر من 1600 هجمة عبر البرامج الضارة استهدفت مواقع بنكية ومصرفية

كما أسهمت في تحديد وإيقاف أكثر من 740,000 هجمة عبر البرامج الضارة ، وكذلك صد وإيقاف أكثر من 1600 هجمة عبر البرامج الضارة التي استهدفت مواقع بنكية ومصرفية.

الشبكات المنزلية في مصر المصدر الرئيسي لاستقطاب مجرمي الإنترنت

وبحسب التقرير ، فإن الشبكات المنزلية في مصر شكلت المصدر الرئيسي لاستقطاب مجرمي الإنترنت الذين يستهدفون الأنظمة والأجهزة والشبكات. فعلى امتداد البلاد، تمكنت من خلال حل "''Smart Home Network من إيقاف أكثر من 18,000 هجمة داخلية وخارجية ، بالإضافة إلى منع حدوث أكثر من 30 مليون واقعة يمكن للمتسللين استهدافها أو السيطرة على أجهزة المنزل من خلال البرامج الضارة ، أو الحصول على معلومات حساسة وهامة، أو اعتراض الاتصالات، أو شن هجمات خارجية.

وعلق أشرف سراج، المدير العام لدى تريند مايكرو في مصر على نتائج التقرير قائلاً :"تظهر نتائج تقريرنا السنوي بأن مشهد التهديدات الأمنية في مصر تطور بصورة شاملة العام الماضي. وقد كشف التقرير أيضاً بأن تداعيات الجائحة العالمية دفعت الشركات داخل البلاد إلى تسريع وتيرة أجنداتها الرقمية سعياً منها لتحقيق التعافي الاقتصادي ، إذ يعد الأمن السيبراني مكوناً هاماً خلال رحلة التحول الرقمي وبلوغ تلك الأهداف