هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

"محلة سبك المنوفية" تُحيّى ليلة القدر بتكريم حفظة القرآن ورموز الدعوة.. بالصور

أحيت قرية "محلِّة سُبْك" بأشمون منوفية، ليلة القدر، بتكريم حفظة القرآن الكريم ورموز الدعوة الإسلامية من كبار الشخصيات، فى الاحتفال الذى أقامه الحاج محمد الغزولى- رئيس مجلس إدارة جمعية الغزولى لحفظ القرآن وتنمية المجتمع- للعام الـ16 على التوالى، برعاية السيد على الهاشمى- المستشار الدينى بديوان رئاسة الإمارات، عضو مجمع البحوث الإسلامية- ورجل الخير بدر أبو حمد، وسط إجراءات احترازية مشدَّدة،


بحضور د. حنان يشار- نائب رئيس جامعة المنوفية، عضو النواب- د. عصام ياسين- عضو النواب- ليلى التلِّيس- عضو النواب السابق- الشيخ حازم الحويطى- رئيس اتحاد القبائل العربية- ورفيقه سالم الحويطى، حيث تم تكريم اسم الراحل د. محمد سيد طنطاوى- شيخ الأزهر السابق- وتسلَّم الدرع نجله المستشار عمرو طنطاوى، المستشار عدلى حسين- محافظ المنوفية سابقا- اللواء أركان حرب سعيد عباس- محافظ المنوفية سابقا- د. صفوت النحاس- رئس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة سابقا- د. هناء سرور- مساعد وزيرة الصحة، عضو النواب- المرحوم القارئ عبدالباسط عبدالصمد وتسلَّم الدرع نجله اللواء القارئ طارق، الشيخ شوقى عبداللطيف، الشيخ منصور الرفاعى عبيد، الشيخ أحمد عبدالمؤمن العسيلى- وكلاء وزارة الأوقاف سابقا- نيافة الأنبا بنيامين- أسقف المنوفية- اسم الراحل د. محمد متولى منصور- الأستاذ بجامعة الأزهر- والإعلامى حمدى الكُنيِّسِى.

أدار الحفل الإذاعى محمد لطفى، وأيمن ابو شنب، وافتتحه القارئ ماجد أسامة الشيته بآيات من الذكر الحكيم، وأشار الغزولى إلى رعاية اللواء إبراهيم أحمد أبو ليمون- محافظ المنوفية- م. سامى سرور- رئيس مركز ومدينة أشمون، وكيل وزارة التنمية المحلية- وجميع القيادات الأمنية والتنفيذية، لتكريم حفظة القرآن ورموز الدعوة، لذا تقرَّر حصر الاحتفال على تكريم عدد قليل جدا، وتسليم شهادات التكريم والجوائز المالية لأصحابها فى منازلهم، موضِّحا أن المسابقة القرآنية تقدَّم لها أكثر من 1017 متسابقا، فاز منهم 417 بالمراكز الأولى فى مختلف مستويات الحفظ (القرآن كاملا، نصفه، ربعه).

علاقات أخوية

وأشاد د. صلاح الدين الجعفراوى- مستشار هيئة آل مكتوم الخيرية- بالتعاون المثمر والعلاقات الأخوية والشعبية التى تربط بين مصر والإمارات (قيادة وحكومة وشعبا) والتى تتجسَّد فى الكثير من الصور، أعلاها تكريم حفظة القرآن الكريم ورموز الدعوة الإسلامية وترسيخ أواصر التعاون والمحبَّة بين الشعبين، مؤكّدا أن هذا التعاون يتمثّل فى العديد من أعمال الخير التى بدأها سمو الشيخ زايد آل نهيان- رحمه الله- وخَلَفَه من بعده أبناؤه وجميع أبناء الإمارات، وعلى رأسهم سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، الذى رحل عن دنيانا ومازال حاضرا بأعماله وأياديه البيضاء التى تشهد بخيريّة الأُمَّة وتعاونها، من خلال تأسيسه ورعايته لهيئة آل مكتوم الخيرية التى تنشر الخير فى ربوع العالم أجمع، وقد تسلَّم الراية خَلَفُه سمو الشيخ راشد بن حمدان، ليكون خير خَلَفٍ لخير سَلَفٍ، وقريبا جدا ستشهد الهيئة انطلاقة كُبرى فى عالم العمل الخيرى والإنسانى.

قيمة وعلامة

ووصف الشيخ شوقى عبداللطيف، الاحتفاء بحفظة القرآن والعلماء بأنه قيمة إسلامية وعلامة إيمانية أصيلة، اتّباعا لقوله تعالى: "ولقد كرّمنا بنى آدم..." وقوله: "إن أكرمكم عند الله أتقاكم"، مؤكدا أن الدولة الفتية الناهضة هى التى تأخذ على يد المُقصّرين وتحتفى بالمُجِدِّين والنابغين، وأن رعاية الدولة المصرية بالتعاون مع الإمارات هى قيمة عظيمة للاحتفاء بالعلماء والنابغين.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق