مذبحة كرداسة
أبشع جرائم الارهابيين .. في التاريخ

عندما تقلب في كتاب الإرهابيين في مصر ستجد معظم صفحاته يتصدرها "الإخوان".. وعندما تبحث عن أبشع الجرائم بهذا الكتاب ستجد مذبحة كرداسة تتصدر فصول هذا الكتاب الدموي وذلك لبشاعتها ولانتهاكها كل القوانين والاعراف الانسانية.

حكم الاعدام علي منفذي مذبحة كرداسة لم يأت من فراغ ولكن بعد أن تضمنت "القضية" كل الأوراق والحيثيات التي أكدت تورط الارهابيين من سحل وقتل وتمثيل بجثث شهداء قسم كرداسة، كما قام الارهابيون أنفسهم بتصوير وتوثيق ما دار في المذبحة وتوزيعها فيما بينهم افتخاراً بما حدث.

وما قام به مسلسل "الاختيار 2" من رصد ما حدث في المذبحة كان متميزاً وأظهرا لجماعة الارهابية بحقارتها وخستها، وأيضا كان برداً وسلاماً علي قلوب أهالي الشهداء وشفي صدورهم من النار التي كانت مشتعلة داخلهم.

خبراء الأمن: كشف الوجه القبيح للإخوان
خططوا للاستيلاء علي "كرداسة".. لتكون بديلاً لـ "رابعة والنهضة"
أحرقوا سيارة الشرطة.. وأطلقوا قذائف الـ : "آر.بي.جي" علي مبني القسم
سحلوا وقتلوا ومثلوا بجثث الشهداء.. وسقوهم "ماء النار" بدلاً من مياه الشرب

أكد خبراء الأمن أن مذبحة كرداسة كشفت الوجه القبيح لحماعة الإخوان الإرهابية، وأنهم هم من قاموا بتصويرها وتوثيقها لبث الرعب والخوف في قلوب المواطنين.. منوهين إلي أن الجماعة الارهابية خططوا للاستيلاء علي منطقة كرداسة لتكون بديلاً لمنطقتي النهضة ورابعة بعد فض الاعتصام سلمياً بهما.

أضافوا أن عناصر الجماعة الإرهابية أحرقوا سيارة الشرطة التي كانت موجودة أمام القسم وأطلقوا قذائف "الآر بي جي" علي مبني القسم، وأيضاً قاموا بسحل وقتل والتمثيل بجثث الشهداء من رجال الشرطة وسقوهم "ماء نمار" بدلاً من مياه الشرب.

يقول العقيد حاتم صابر "الخبير الامني في شئون الإرهاب" إن مذبحة كرداسة تم توثيقها بواسطة جماعة الإخوان الإرهابية وقاموا بنشرها في توقيت حدوثها.

وذلك لارهاب المواطنين وتعزيز صورتهم بعد قيام الاجهزة الامنية بفض اعتصام رابعة وهو الامر الذي تم مواجهته بواسطة رجال الشرطة والقوات المسلحة فيما بعد وتم القبض علي منفذي ابشع الجرائم في تاريخ مصر الحديث وتقديمهم للعدالة والقصاص منهم قصاص عادل.

أضاف بعد ثورة 25 يناير 2011 تم تجهيز الدولة المصرية واعدادها لمرحلة الفوضي عن طريق ارتباط الجماعة الارهابية بالعديد من اجهزة المخابرات المعادية للدولة المصرية وذلك لمساعدتهم في الاستيلاء علي السلطة والحكم وبعدها قاموا بتحويل منطقة كرداسة الي ثكنة عسكرية وتجديد وتشوين اسلحة متعدده ومفرقعات وذلك لاستخدامها فيما بعد ضد رجال الشرطة والقوات المسلحة عند صدور التعليمات من القيادات الارهابية وهو ما تم تنفيذه في مذبحة كرداسة بعد فض اعتصام رابعة من قيام عناصر مسلحة تابعة للتيارات الإسلامية بفرض سيطرتها علي منطقة كرداسة والقري المجاورة لها وقاموا بإغلاق الشوارع الرئيسية لمنع دخول الأمن إليها وقاموا بوضع كميات من الرمال والأحجار في الشوارع الرئيسية لمنع حركة السيارات وأعلن عدد منهم إقامة الإمارة الإسلامية في المنطقة في محاولة منهم لتحسين صورتهم امام المغيبين.

أشار العقيد حاتم صابر إلي ان منفذي مذبحة كرداسة.قاموا بممارسه كل أنواع الإرهاب ضد الأهالي حتي يستسلموا للأمر الواقع حاملين الأسلحة والجرنوف والبنادق الالية باوامر من القيادات التابعه للجماعه الارهابية موضحا ان ذلك الامر بث الرعب والخوف لدي اهالي منطقة كرداسة الذين رفضوا هذا الامر ولكن قام الخونة الارهابيون بالهجوم علي قسم الشرطة واطلاق قذائف "اربي جي" واقتحموا القسم وقاموا بتجريد رجال الشرطة الذين استشهدوا في ابشع المجازر وجردوهم من ملابسهم وتركوهم بالملابس الداخلية ثم اخذوا المامور البطل بسحله امام الجميع في الشارع بل اخذو باقي رجال الشرطه ايضا الذين راحوا ضحية المذبحة البشعة وسحلهم بنفس الطريقة واستمر تعديهم علييهم ساعات ومثلوا بجثثهم بل وصل بهم الامر الي عدم تسليم الجثث مفتخرين بما حدث بالاضافة الي اعتلاء الاسطح ورفع صور محمد مرسي وحاول اهالي منطقة كرداسة الدفاع عن مبني القسم ولكنهم لم يصمدوا امام الأسلحة الثقيلة ولكن بعد كل هذة السنوات جاء تنفيذ حكم الاعدام الذي أراح اهالي الشهداء.

يقول اللواء ايهاب يوسف "الخبير الامني في شئون الارهاب" إن مذبحة كرداسة كشفت عن الوجه القبيح للجماعة الإرهابية التي رفضها الشعب المصري في 30 يونيو وتقبل اعتصامهم حتي 14 اغسطس وشل حركة المجتمع حتي هذا التوقيت وعندما قررت الاجهزة الأمنية القيام بدورها في انفاذ القانون وفض الاعتصامات غير الشرعية وأعطت لهم كل الضمانات للخروج الامن وعدم المتابعه او الملاحقة ولكن الجماعه الارهابيه كان لهم رأي آخر واستخدموا العنف والسلاح لاسقاط الضحايا من المواطنين ورجال الشرطة بهدف تصعيد الموقف والحصول علي دعم دولي وكان اكثر المذابح التي شهدتها مصر علي مر العصور هي مذبحة كرداسة تم التعدي علي رجال الشرطة والتمثيل بجثثهم أحياء وشهداء لدرجة ان احد الشهداء طلب ان بشرب ماء وهو ينطق الشهادة قبل وفاته وتم اعطاؤه "ماء نار" علي انها مياه للشرب مما يدل علي عدم الإنسانية وعدم اتباع تعاليم الديانات والخروج عن كل ما هو انساني وتعد جريمة كرداسه من ابشع الجرائم التي ارتكبتها الجماعة الارهابية.

اضاف ان الشعب المصري خرج علي الجماعه الإرهابية في 30 يونيو وقام رجال الشرطه بفض اعتصام رابعة ولكن الامر لم يعجبهم،وخططوا للاستيلاء علي منطقه كرداسة تكون بديلا لمنطقه رابعه في محاوله منهم لارهاب الشعب وتركيعه وقام الارهابيون بإطلاق قذيفتي "أر بي جي" إحداهما أصابت مبني القسم. والثانية أحرقت سيارة الشرطة المتمركزة أمام المركز واشعلوا النيران، وبعدها اقتحموا مركز الشرطة وعرضوا علي رجال الشرطة تسليم أنفسهم وأسلحتهم ثم تعدوا عليهم بالضرب حتي أنهم أعتدوا علي أحد المجني عليهم بضربه علي رأسه ثم قادوه بعد أن خلعوا ملابسه واقتادوا بعض الشهداء ووصل الامر بهم بتوثيق ذلك بالتصوير مفتخرين حتي بلغ عدد الشهداء 17 من رجال الشرطة واصابة العديد من المواطنين انتقاما منهم لفض اعتصام رابعه ولكن بفضل رجال القوات المسلحة والشرطه ودعم المواطنين تم السيطرة علي الموقف وإعادة بناء مصر الحديثة رغم كل التحديات ونال الارهابيون جزاءهم العادل وهو الاعدام الذي اراح اسر الشهداء والشعب المصري.

اكد اللواء فؤاد علام الخبير الامني ونائب رئيس جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق وعضو المجلس القومي لمكافحة الإرهاب والتطرف ان منطقة كرداسة بها بؤر اجرامية منذ زمن قديم وارتكبوا العديد من الجرائم قبل ذلك وحاولوا الاعتداء علي رجال الشرطة والقوات المسلحة ولكن دخلوا عليهم المنطقه وتم القبض علي المجرمين وتم فرض حظر التجوال ولكن الامن قبل ثورة يناير تراجع لذلك ادخلوا الاسلحة الثقيلة والمتعددة واحتفظوا بها وبعد فض اعتصام رابعة حاولوا الانتقام وقام مجموعه مسلحه من جماعة الإخوان الارهابية بمحاصرة مركز شرطة كرداسة تنديدا بفض اعتصامي رابعة والنهضة لمدة ساعات وذلك بعد أن حاول ضباط وأفراد مركز شرطة كرداسة فض التجمهر إلا أن العناصر الإخوانية أطلقت الأعيرة النارية واستخدموا سلاح "أر بي جي" في اقتحام المركز واعتدوا. علي رجال وأفراد الشرطة والتمثيل بجثث الشهداء.

اضاف ان الجماعه الارهابية نفذوا جريمتهم البشعه وهي مذبحة كرداسه ضد رجال الشرطة والمواطنين في محاولة منهم لفرض سيطرتهم وطلب دعم من الأجهزة المخابراتية المعادية لمصر بل وصل الامر بهم في التمثيل بحثث الشهداء والتشفي فيهم كما تواجد العنصر النسائي وهي من اعطت احد الشهداء ماء النار وهذه الجريمة البشعة لا تمت الي الدين بأي صلة ونتيجة لمذبحة كرداسة تراجعت الاسواق بها نظرا لشهرتها في التجارة البلدية وهناك بيوت اغلقت لسنوات من وراء الحادث ولكن الحياة عادت الي المنطقه بعد القبض علي منفذي المذبحة وفرض رجال الشرطة سيطرتهم علي المنطقة.

أشار وكيل جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق إلي إن الخطر الذي واجهته البلاد السنوات الماضية، بعد الثورة هو التعاون بين جماعة الإخوان الارهابية والتنظيمات المسلحة ومنفذي جريمة كرداسه اتخذوا في سلوكهم الإجرامي شكل العنف الذي اضر بالامن العام ولكن القضاء المصري اعاد الحق الي اسر الشهداء بعد سنوات طويله من المذبحه وحقق احلام اسر الشهداء وتنفيذ حكم الاعدام عليهم.

وطالب اللواء فؤاد علام كل اجهزة الدوله من الاوقاف ووزارة الشباب بعمل ندوات دينيه لتصحيح المفاهيم الدينية المغلوطه في ظل دولة قويه الان بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي اعاد بناءها بالفعل من جديد.
قال اللواء محمد نجم الخبير الامني ومساعد وزير الداخلية الاسبق ان تنفيذ حكم الاعدام في الإرهابيين الذين نفذوا مذبحة كرداسة منذ سنوات بمثابة القصاص العادل لدماء الشهداء التي سألت من اجل استقرار الدولة المصريه علي يد الخونة من الجماعه الارهابيه.

اضاف إن رجال الشرطة واجهوا المخاطر وتصدوا للخونة ودائما الشعب المصري العظيم داعم لكل مواجهات الشرطة مع الارهاب كما ان الدوله المصريه منذ تولي الرئيس السيسي اخذت علي عاتقها مبدأ عدم اضاعة الحق وواقعة مذبحة كرداسة تمت في ظروف إستثنائية علي يد الخونه من الإرهابيين انتقاما من فض اعتصام رابعة واللذين نفذوا الجريمة لا يعرفون شيئا عن الدين ولكنهم حاولوا فرض سيطرتهم وارهاب المواطنين وتنطيم الاخوان نشأ علي الفكر المتطرف وارتكبوا العديد من الجرائم ومنها حرق الكنائس والابراج وقتل ارواح المواطنين الابرياء وحكم الاعدام اثلج صدور اسر الشهداء والشعب المصري بالكامل.

إقراء ايضاً:

خبراء شئون الجماعات الاسلامية: الإعدام .. القصاص العادل

فلاش .. علي المذبحة

الاختيار 2 بعيون أهل الفن