هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

الاختيار 2 يكشف مخطط الجماعة في اقتحام الحدود والسجون والتخابر .. وثق بطولات الأمن الوطني في مجابهة الإخوان وكشف خيانتهم للوطن

الشهيد محمد مبروك .. نموذج للفداء والتضحية والتصدي لأعمال الإخوان الإجرامية

رصد تحركات التنظيم دوليا لهدم النظم الإقليمية وإسقاط الدولة

خططوا لتقسيم مصر على أساس ديني وسياسي لجعل الجماعة القاسم المشترك

وثق مسلسل الاختيار 2 "رجال الظل" بطولة الشهيد العقيد محمد مبروك الضابط بقطاع الأمن الوطني والذي استشهد على يد الإرهابيين من التنظيمات التكفيرية والذي برع الفنان إياد نصار القيام بدوره .. جانب آخر من شخصية البطل الشهيد رصدته "الجمهورية" حيث كان البطل يتمتع بخفة الظل رغم ضغوط العمل الأمر الذي كان يضفي طابعا من البهجة في أروقة المكان الذي يعمل به وهو ما جعله محبوبا ومقبولا بين الجميع فضلا عن تواضعه الشديد في تعامله مع مرؤسيه واحترامه وتوقيره لرؤسائه .

 


قدرات فردية تمتع بها الشهيد البطل منها أنه دؤوب في عمله كباقي زملاؤه بجانب الفراسة والقبول وفن التعامل مع الآخرين بشتى انتماءاتهم جعلته محل اهتمام قيادته واختياره لتحرير واحدا من أهم المحاضر في قضية التخابر الكبرى التي قام بها تنظيم الإخوان الإرهابي وكانت سببا رئيسيا في التخطيط لاغتياله , بعد أن أمدهم زميله الخائن محمد عويس الضابط سابقا بالمرور بالمعلومات اللازمه عنه .

وصف المستشار اسلام حمد رئيس نيابة أمن الدولة العليا الضابط الشهيد بأنه مشهود له بالتدين والشرف والأمانة والانضباط وأنه اغتيل في ليلة مظلمة يوم 17 نوفمبر 2013 , بعد أن أمطره الإرهابيون بما يزيد على 10 رصاصات لنحتسبه عند الله شهيدا .

اسباب الاغتيال :

محمد مبروك كان المسئول من الضباط عن محضر تحريات اتهم فيه أعضاء بجماعة الإخوان وقياداتهم بتهم التخابر واقتحام الحدود والسجون لإسقاط البلاد .

مصدر حصول الإرهابين على معلوماته ؟

كلف الإرهابي محمد على عفيفي صديقه محمد بكري هارون بجمع معلومات عن ضباط قطاع الأمن الوطني تشمل العناوين ولجأوا بعدها لقاعدة بيانات على بطاقة ذاكرة أعدها الإرهابي شريف السيد نور الدين وعبد الرزاق محمود وتضمنت البيانات أرقام هواتف الضباط وأسماؤهم وعناوينهم لكنهم افتقدوا صور الضباط وسياراتهم فتوجه محمد بكرى إلى صديقه الضابط محمد عويس رئيس وحدة مرور القطامية والذي أمده بصورة محمد مبروك  و ببيانات سيارات عدد من الضباط فرصدهم بكري حتى تيقن من سيارة مبروك وقرروا الانتقام لتنظيم الإخوان .. كما قدم لهم محمد عويس بلوحات معدنية لسيارات غير مستخدمة لاستبدال لوحات سيارة التنفيذ لعدم التمكن من ضبطه .

المتهمون باغتياله .

محمد سعد عبد التواب  وعمور مصطفي عبد الحميد وشهرته عمرو سلطان ووسام مصطفى سيد وشهرته يوسف واحمد عزت محمد شعبان وأنس ابراهيم صبحي واشرف على حسانين الغرابلي اسمه الحركي ادهم وفهمي عبد الرؤوف محمد ومحمد محسن حركي كيمو بقيادة محمد عفيفي .

السيارات المستخدمة وتنفيذ العملية :

سيارة للرصد بها ثلاثة من أعضاء التنظيم هم الغرابلي و عمرو سلطان ووسام مصطفي أمام مسكن مبروك لكي يخطروا مجموعة التنفيذ بتحركه من منزله .

سيارة للتنفيذ بها مجموعة التنفيذ محمد بكري وفهمي عبد الرؤوف ومحمد محسن وأربعة أسلحة مجهزة للعملية بجانب محمد عفيفي الذي تولى عملية تصوير الواقعة .

سيارتان ينتظران بعيدا لكشف الطريق ومساعدتهم على الهرب بعيدا .

وعندما تحرك مبروك بعد أن سلم على أهل بيته قاصدا عمله واستقل سيارته اخطرت مجموعة الرصد مجموعة التنفيذ والتي كان الإرهابي أنس فرحات منتظرا على مسرح الجريمة وعندما شاهدوه أمطروه بالرصاص فقضى نحبه وصدق فيه قوله تعالى "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا" .

وبعدها صدر بيانا إعلاميا هدد فيه الإرهابيون رجال الأمن الوطني ووزارة الداخلية لكي يتركوا جماعة الإخوان .. ولذلك نرصد التحريات التي قام بها الضابط الشهيد والتي وثقها المؤلف أحمد البكري في كتابه "حلف الشيطان الإخوان وتحالفاتهم" .

كشفت التحقيقات في تلك القضية عن تخابر رموز وقيادات تنظيم الإخوان في التخابر لصالح أجهزة استخبارات أجنبيه كما كشفت عن هول المستقبل الذي كان ينتظر البلاد إذا ما تم استكمال تنفيذ بنود المخطط .

أقوال الشهيد محمد مبروك

أدلى الشهيد مبروك، ضابط الأمن الوطني، بشهادته في 4 جلسات تحقيق كاملة ، شهادة تكشف - بالمعلومات الموثقة- تفاصيل وأسرار حجم المؤامرة التي خططت لها «الجماعة» ونفذت جزءا كبيرا منها على أرض مصر، لم تكن الشهادة قاصرة على كشف تفاصيل «المؤامرة الإخوانية» بعد ثورة 25 يناير فحسب، وإنما كشفت عن العلاقة بين قيادات الجماعة مع عناصر المخابرات الأمريكية حتى قبل اندلاع الثورة من أجل تنفيذ مخطط الولايات المتحدة الذي وضعته لمنطقة الشرق الأوسط، بإحداث تغييرات جذرية في نظم الحكم بالمنطقة العربية عن طريق موجات متتالية من "الفوضى الخلاقة" كما عرفتها الأمريكية كونداليزا رايس "وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة"، وهــــو المشـــروع الذي أطلقت عليه مادلين أولبرايت وزيرة الخارجية الأمريكية الأسبق "الشرق الأوسط الكبير".

"دور الأمن الوطني في حماية الجبهة الداخلية"

تضمنت تحقيقات النيابة ما يؤكد الدور الرئيسي والمهم لجهاز أمن الدولة في حماية الجبهة الداخلية من عبث أعداء الأمة ورصدها لمخططاتهم حيث أشارت التحريات والمعلومات التي أدلى بها الشهيد  مبروك إلى تحركات عناصر حماس وحزب الله داخل مصر، بداية من الدخول للبلاد عبر أنفاق غزة، مرورا بعمليات المواجهة مع قوات الشرطة، وحتى الانفصال إلى 3 مجموعات توجهت لتنفيذ مخطط اقتحام سجون وادي النطرون والمرج وأبوزعبل, كما رصدت وزارة الخارجية المصرية عام 2008م توجه عدد من أعضاء جماعة الإخوان إلى العاصمة الأمريكية لإجراء مباحثات مع مسئولين في مراكز أبحاث أمريكية حول سبل تشكيل جناح سياسي للجماعة على غرار الجناح السياسي للجيش الجمهوري الأيرلندي، كما تم رصد سفر الإخواني سعد عصمت الحسيني إلى تركيا للمشاركة في اجتماع اللجنة العليا لاتحاد المنظمات الطلابية وكان برفقته الإخواني مصطفى الطحان والإخواني أيمن علي سيد أحمد عام 2009  لاستعراض خطط العمل الطلابي بأجنحة التنظيم بدول العالم,  لتوسيع دائرة الاستقطاب لصالح جماعة الإخوان في أوساط العناصر الطلابية, حيث عثر على محضر الاجتماع ضمن مضبوطات القضية رقم 404 لسنة 2009م حصر أمن دولة عليا.

كما شارك الإخواني سعد عصمت الحسيني في أحد اجتماعات مكتب الإرشاد الذي عقد في مدينة إسطنبول في تركيا عام 2009م الذي تم خلاله اتخاذ عدة قرارات نحو وضع التنظيم بدولة الجزائر والأوضاع على الساحة الفلسطينية والأوضاع بإقليم كردستان بالعراق، وعثر أيضًا على محضر ذلك الاجتماع ضمن مضبوطات القضية رقم 404 لسنة 2009م حصر أمن دولة عليا, وتكرر سفر عضو التنظيم سعد عصمت الحسيني إلى تركيا للمشاركة في اجتماع عقد بمدينة إسطنبول تحت اسم دعم فلسطين عام 2009م ، واستغل تواجده بتركيا في عقد لقاء مع أحد مسئولي حركة حماس ويكنى أبوعمر، وتم خلاله استعراض الأوضاع التي مر بها قطاع غزة منذ سيطرة الحركة عليه ومناقشة أسر أحد الجنود الإسرائيليين وما ترتب على ذلك من تعرض القطاع لاعتداءات إسرائيلية وكيفية دعم جماعة الإخوان لحركة حماس لمواجهة تلك الاعتداءات.

إيفاد الإخواني محمد البلتاجي إلى مدينة اسطنبول التركية خلال شهر 5/2009م تحت زعم المشاركة في مؤتمر لنصرة غزة, وعقد لقاء مع أعضاء مجلس شورى حركة حماس الذين أكدوا له خلال اللقاء أن أعضاء الحركة أعطوا البيعة لقيادة جماعة الإخوان المسلمين بمصر, وأنهم ملتزمون ببرنامج ومنهج الجماعة, وأن الانتماء للجماعة شرط أساسي للانضمام لكتائب القسام وأن النظام المصري يضغط على حركة حماس بصفة مستمرة للاستجابة لمطالب حركة فتح، كما عقد  لقاء آخر مع عضو التنظيم الدولي إبراهيم منير للوقوف على تطورات القضية رقم 404 التي حكم عليه بالسجن فيها 8 سنوات، في حضور عدد من أعضاء التنظيم الدولي، منهم الإخواني الباكستاني عبدالغفار عزيز والإخواني التونسي راشد الغنوشي والإخواني المغربي شكيب بن مخلوف والإخواني اللبناني إبراهيم ناجي المصري.

قيام الإخواني كمال الهلباوي مؤسس مركز دراسات الإرهاب بالعاصمة البريطانية لندن بعقد لقاء عام 2006م  مع أعضاء لجنة مكافحة الإرهاب بالكونجرس الأمريكي ومسئول الشرق الأوسط بالخارجية الأمريكية، حيث قام الأخيران بعرض أجندة على الإخواني المذكور تتضمن أن تتولى جماعة الإخوان التحرك في أوساط المعارضة المنظمة بدولة سوريا ولبنان للإطاحة بالرئيس السوري والضغط على حزب الله وقيام الجانب الأمريكي بتقديم جميع أنواع الدعم للجماعة بالإضافة لجمع المعلومات التي تدعم الجماعة في تحركها تجاه المذهب الشيعي وقيام الإخواني كمال الهلباوي بنقل تفاصيل ذلك اللقاء إلى مرشد الجماعة.

إجراء قيادات الجماعة عددا من اللقاءات داخل البلاد من بينها التقاء الإخواني محمد مهدي عاكف عام 2004م بأحد الأمريكيين يرجح أن يكون الأمريكي جون جانك كبير مساعدي أعضاء الكونجرس الأمريكي، حيث أبلغه الأمريكي المذكور أن السفير الأمريكي بمصر ليس لديه مانع من الالتقاء بقيادات الجماعة والاستماع إلى وجهات نظرهم واقتراحه تشكيل وفد إخواني لزيارة أمريكا للالتقاء بالمسئولين بوزارة الخارجية الأمريكية, كما تردد عام 2006م على مقر نواب الإخوان بشارع الإخشيد بالمنيل أمريكيون من أعضاء منظمة مارسخي لدراسات الشرق الأوسط, وكان من بينهم الأمريكي ريتشارد ميرفي المساعد السابق لوزير الخارجية الأمريكي، حيث عقد لقاء مع الإخواني محمد سعد الكتاتني وحسين محمد إبراهيم وحمدي حسن تم خلاله استعراض دور المؤسسات والهيئات البحثية في صنع القرار الأمريكي وقيام العناصر الإخوانية التي حضرت اللقاء باستعراض أداء أعضاء الجماعة بالبرلمان المصري.

§      قيام السفير الأمريكي بالقاهرة عام 2007م بعقد لقاء بمنزله حضره الإخواني محمد سعد الكتاتني وزعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس النواب الأمريكي في ذلك الوقت ستانيهوهر كما التقى الإخواني محمد سعد الكتاتني بالأمريكية إيميكيشانو من القسم السياسي بالسفارة الأمريكية عام 2010م بمقر نواب الإخوان بشارع الإخشيد بالمنيل تم خلاله بحث العلاقات الإخوانية الأمريكية, وأنها أصبحت علاقات متميزة وتنسيقية في جميع المواقف السياسية.

§      كما أكدت التحريات قيام قيادات الإخوان عام 2008م بالتنسيق مع قيادات حماس وحزب الله لتشكيل بؤر تنظيمية إرهابية تعتنق فكر جماعة الإخوان وإخضاعهم لبرنامج عسكري لتنفيذ ما يكلفون به من مهام عدائية, وتسللهم عبر الأنفاق الحدودية مع قطاع غزة لتلقي تدريبات عسكرية بمعرفة عناصر حركة حماس.

§      توجه الإخواني حازم محمد فاروق إلى العاصمة اللبنانية عام 2009م والتقى بالمكنى أبوهشام مسئول اللجان بحركة حماس بدولة لبنان، حيث أكد الفلسطيني خلال ذلك اللقاء أن الموقف السياسي المصري أصبح غير محتمل, وضرورة تحرك جماعة الإخوان في مصر لإسقاط النظام باعتباره أصبح يمثل تهديدًا لبقاء الجماعة في مصر وروافدها في الخارج, وأن حركة حماس أصبحت على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم اللازم للجماعة حال اتخاذها قرارًا بقلب نظام الحكم والاستيلاء على السلطة, وأن الشعب المصري سوف يخضع لذلك مثلما فعلت حركة حماس مع الشعب الفلسطيني عقب استيلائها على الحكم في قطاع غزة، وأن إقرار الفلسطيني المذكور بوجود تنسيق بين حركة حماس وحزب الله اللبناني في مجال التدريب العسكري وأن عناصر حركة حماس يتم تدريبهم في معسكرات حزب الله, وأن مكاتب الحركة في بيروت تدخل ضمن الدائرة الأمنية الأولى للحزب لضمان عدم تعرضها لعمليات عدائية، وأكد الإخواني حازم فاروق اتفاقه الكامل مع وجهة نظر الفلسطيني, وأن موضوع إسقاط النظام المصري أصبح مطروحًا بشدة لدى قيادات الجماعة, وأن الجماعة ستتحرك في مصر الآن لمحاولة إقناع باقي القوى والتيارات السياسية الموجودة بمصر لإسقاط النظام القائم، وتجدر الإشارة إلى ضبط خلية لعناصر حزب الله اللبناني عام 2009م ، موضوع القضية رقم 284/2009م حصر أمن دولة عليا,التي كانت مكلفة بإحداث حالة من الفوضى والبلبلة في الشارع المصري من خلال ارتكاب عمليات عدائية ضد المنشآت المهمة والحيوية بمصر.

§      سفر أعضاء الإخوان متولي صلاح الدين عبدالمقصود و محمد سعد الكتاتني و حازم محمد فاروق وحسين محمد إبراهيم و محمد محمد البلتاجي وإبراهيم إبراهيم أبوعوف وأسامة سعد حسن جادو إلى العاصمة اللبنانية بيروت عام 2010م خلال الفترة من 15 إلى 17 يناير، حيث عقدوا لقاءً مع الفلسطيني محمد نزال عضو المكتب السياسي لحركة حماس استفسر خلاله عن أوضاع الجماعة عقب تولي محمد بديع منصب المرشد وطبيعة شخصيته,إذْ أوضح له الوفد الإخواني أن التيار القطبي سيطر على مقاليد الأمور داخل الجماعة، وقيام الجماعة باستبعاد عناصر التيار الإصلاحي؛ لأنهم كانوا سوف يشكلون عائقًا نحو تنفيذ المخطط داخل مصر, كما استعلم الفلسطيني عن الأوضاع داخل مصر خلال الوقت الحالي ومستقبل النظام السياسي في ظل وجود ترديدات باحتمالية ترشيح اللواء عمر سليمان لتولي منصب رئيس الجمهورية ومدى قدرة الجماعة على زعزعة الاستقرار بمصر في حالة اتخاذ الجماعة قرارًا بالنزول إلى الشارع, كما استعلم عن حجم وثقل السيد وزير الدفاع حسين طنطاوي وإمكانية فتح قنوات اتصال مع بعض الباحثين بمركز الأهرام الاستراتيجي للتواصل معه, وأكد الفلسطيني خلال اللقاء اتجاه حركة حماس وحلفائها الإقليميين وعلى رأسهم إيران بتغيير النظام بمصر, كما التقى الوفد في وقت لاحق مع الفلسطيني أحمد الحيلة المسئول الإعلامي بالمكتب السياسي لحركة حماس,الذي طلب منه ضرورة التواصل بينهم وتبادل المعلومات في الفترة المقبلة لأهميتها, وضرورة إمداده بما ينشر عن حركة حماس بالصحف المصرية.

§      عُقد اجتماع خلال شهر نوفمبر عام 2010م بمدينة دمشق شارك فيه كلٌّ من علي أكبر ولايتي مستشار الإمام الخامنئي و«علي فيدوي» أحد عناصر الحرس الثوري الإيراني وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وتم خلاله الاتفاق على تولي عناصر من الحرس الثوري الإيراني تدريب العناصر التي سوف يتم الدفع بها من قطاع غزة إلى مصر ورفع درجة الاستعداد في خلايا حركة حماس, وذلك وفق الاتفاق مع قيادات الإخوان وإسناد مهمة التخطيط لدخول العناصر التي سوف يتم الدفع بها لتنفيذ مهام داخل مصر ومساندة الإخوان إلى الفلسطيني أكرم العجوري عضو حركة حماس نظرًا لارتباطه بعلاقات متميزة مع بدو سيناء،وقيام الفلسطيني خالد مشعل بتسليم الإيراني علي فيدوي عدد 11 جواز سفر مصريًّا لتسليمها لعناصر حزب الله اللبناني أثناء دخولهم مصر.

§      وأكدت التحريات أن ذلك اللقاء تم بناء على توجيه الإخوان بمصر مع التنظيم الدولي للجماعة والتنسيق معها كما أكدت المعلومات والتحريات اتخاذ جماعة الإخوان داخل مصر بالتنسيق مع التنظيم الدولي الإخواني وحركة حماس وحزب الله اللبناني ودولة إيران بالاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية على البدء في تنفيذ مخططهم الذي يهدف إلى إحداث حالة الفوضى في مصر عقب نجاح المخطط بدولة تونس؛  بهدف هدم النظم الإقليمية في المنطقة العربية وإذابتها في أنظمة جديدة تحت اسم الشرق الأوسط بدلًا من النظام الإقليمي العربي وإقامة ترتيبات أقل إحكامًا من الناحية التنظيمية وأكثر غموضًا في العقيدة السياسية من النظم القائمة سابقًا وتقسيم مصر على أساس ديني بين المسلمين والمسيحيين وتقسيمها سياسيًّا بين إسلامي وليبرالي, وجعل الإخوان القاسم المشترك والأعظم في تلك الترتيبات الإقليمية لتتحكم الولايات المتحدة الأمريكية في قرار الجماعة وقيامها بتنفيذ ذلك المخطط عقب ذلك من خلال إثارة القلاقل التي ظهرت عقب ذلك بدول اليمن وسوريا والمغرب والأردن وصولاً إلى دول الخليج العربي في النهاية وقد قاموا في سبيل تنفيذ ذلك المخطط في مصر بإعداد خطة تم اطلاع الدول التي سبق الإشارة إليها على أجزاء منها, والتي اعتمدت في أهم أركانها على إشاعة الفوضى في مصر وهدم مؤسسات الدولة لتنفيذ المخطط الأمريكي في المنطقة, وقد تم تكليف عناصر التنظيم بمهام تلك الخطة.

§      وتتكون عناصر المخطط الذي أكدته التحريات والمعلومات والأدلة من الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وجماعة الإخوان والتنظيم الدولي الإخواني من جانب وقيام جماعة الإخوان من جانب آخر بالاستعانة بحركة حماس التي تعد الذراع العسكرية للجماعة ودولة إيران وحزب الله اللبناني, بهدف هدم الدولة المصرية ومؤسساتها وإثارة الفتن داخل مصر,  حتى تكون جماعة الإخوان هي القائم على وضع الترتيبات الإقليمية في المنطقة بصفة عامة ومصر بصفة خاصة, بهدف إلى جعل الدولة المصرية دولة رخوة يسهل تحقيق أهداف كل دولة وجماعة اشتركت في ذلك المخطط, حيث تهدف تلك الدول والمنظمات مجتمعة إلى تحقيق هدف واحد وهو إسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها.

§      ويمكننا هنا أن نؤكد على حقيقة مهمة وهي "رغم ما يتم تصديره إلى شعوب المنطقة من خلاف بين إيران وأمريكا يدفع بحكومات المنطقة إلى التحالف مع أمريكا ضد إيران ليس إلا وسيلة لخداع حكومات وشعوب المنطقة التي لا تجيد القراءة أو التحليل لما يدور حولها من أحداث،وأنها شغلت أجهزة معلوماتها بمشاكلها الداخلية وأغرقتها فيها؛ فعجزت عن متابعة المؤامرات التي تدبر للمنطقة من الخارج ووضع الخطط لإجهاض تلك المؤامرات وتفادي آثارها السلبية".

§      تلاقت أهداف الدول فيما بينهم, حيث تهدف الولايات المتحدة الأمريكية لهدم النظم الإقليمية في المنطقة العربية وإذابتها في أنظمة جديدة لطمس شخصيتها المستقلة, ووضع نظم جديدة بالمنطقة, وجعل مصر تدور في فلك الولايات المتحدة الأمريكية وتخدّم على المصالح الأمريكية وإسرائيل، كما تسعى إلى استقطاع جزء من الأراضي المصرية بشبه جزيرة سيناء لتوطين الفلسطينيين المقيمين بقطاع غزة بها, وتلاقى ذلك مع أهداف جماعة الإخوان التي لا تمانع في توطين الفلسطينيين بقطاع غزة بجزء من الأراضي المصرية باعتبار أن حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة جزء تابع للتنظيم الدولي الإخواني وفق ما تضمنه الميثاق التأسيسي لحركة حماس، وتلاقي ذلك مع دولة تركيا التي يتطلع رئيس وزرائها رجب طيب أردوغان المنتمي وحزبه إلى جماعة الإخوان إلى إعادة الخلافة العثمانية للمنطقة، وأوضحت المحادثات التي تم تسجيلها بين الإخواني محمد مرسى العياط والإخواني العضو في التنظيم الدولي أحمد عبدالعاطي الذي كان يقيم أثناء الاتفاق على المخطط بدولة تركيا مدى التنسيق بين أطراف الخطة,إذْ يشير أحمد عبدالعاطي أنه أطلع مَن سماه «رجب» يقصد رئيس الوزراء التركي "آنذاك"على تفاصيل المخطط.

§      قيام جماعة الإخوان بالاستعانة بحركة حماس وحزب الله اللبناني ودولة إيران في تدريب العناصر التي شاركت في تنفيذ المخطط لخبرة تلك الدول العسكرية ووجود الإمكانات لديها على تنفيذ تلك العمليات، حيث تم تدريب العناصر العسكرية التي شاركت في المخطط بقطاع غزة تحت إشراف عناصر كتائب عز الدين القسام والحرس الثوري الإيراني وعناصر عسكرية لحزب الله اللبناني، وكان يتم اطلاع التنظيم الدولي على تفاصيل ذلك المخطط، من منطلق أن مرشد التنظيم في مصر هو مرشد التنظيم الدولي وفق ما تنص عليه اللائحة العالمية لجماعة الإخوان، وكان يتولى المنصب في وقت تنفيذ الخطة الإخواني محمد مهدي عاكف,الذي قام بتسليم مهام المنصب للإخواني محمد بديع عبدالمجيد سامي عام 2010 لاستكمال تنفيذ المخطط.

§      عقد أعضاء هيئة مكتب إرشاد الجماعة عدة اجتماعات خلال عام 2010 برئاسة محمد بديع عبدالمجيد سامي للاتفاق على تنفيذ المخطط, كما وضعوا خطة تمكنهم من تحقيق هدفهم, للعمل على إثارة الجماهير باستخدام شعارات مظهرها مشروع ومهم لتسيير توجهات الجماهير كالإصلاحات الديمقراطية وإطلاق الحريات وممارسة السياسة عبر الديمقراطية وتنشيط دور المؤسسات المدنية، مستغلين في ذلك الأوضاع السلبية في البلاد خلال تلك الفترة غير المقبولة جماهيريًّا, ثم دفع الجماهير للانتقال لمرحلة أخرى من خلال دفع بعض عناصر جماعة الإخوان لقيادة الجماهير نحو ارتكاب أعمال عنف لإشاعة الفوضى بالبلاد لتحقيق مخططاتهم, ودفع العناصر الشبابية الإخوانية لجماعة الإخوان للدخول على مواقع شبكة المعلومات الدولية والفيس بوك لاستغلال مطالب الشباب العادلة التي كانوا يطالبون بتحقيقها في مواجهة النظام السابق، وفتح قناة اتصال في الوقت نفسه مع النظام السابق للإيهام بعدم المشاركة في التظاهرات المزمع تنظيمها بتاريخ 25/1/2011م لتلافي توجيه ضربة أمنية للجماعة في حالة فشل تلك المظاهرات.

§      شاركت أعداد محدودة من عناصر الجماعة في الأيام الأولى للثورة حتى يتم التأكد من نجاحها ثم الوثوب عليها فيما بعد و تم التنسيق مع هيئة المكتب السياسي لحركة حماس والقيادات العسكرية لحزب الله اللبناني ودولة إيران للقيام بالدور العسكري داخل البلاد بالتنسيق مع بعض العناصر البدوية الجنائية بشمال سيناء مقابل وعدهم بتحرير ذويهم المعتقلين بالسجون, حيث اعتمد المخطط على توجيه ضربة موجعة لجهاز الشرطة المصرية لإفقاده القدرة على الحركة من خلال استهداف عدد 160 قسمًا ومركزًا للشرطة في توقيت متزامن بدءًا من تاريخ 28/1/2011م مستخدمين الأسلحة الآلية وإلقاء عبوات حارقة على الأقسام والاستيلاء على الأسلحة والبنادق الخرطوش من داخلها واقتحام السجون والليمانات بهدف تهريب عناصر حركة حماس وحزب الله والعناصر الجنائية والسياسية البدوية, بالإضافة لتهريب المسجونين الجنائيين لزيادة حالة الفوضى والوجود بميدان التحرير وبعض الميادين بالمحافظات لإطلاق النيران على المتظاهرين للادعاء بأن قوات الشرطة تطلق النيران على المتظاهرين السلميين وإسناد مسئولية تدبير وسائل الإعاشة والسيارات لعناصر حركة حماس وحزب الله اللبناني وعناصر الحرس الثوري الإيراني الذين كانوا ينفذون العمليات داخل البلاد لمكتب رعاية الأعمال الإيراني الكائن بشارع رفاعة بالدقي، حيث كان يتم ذلك بإشراف ومعرفة القائم بالأعمال الإيراني, وأن تنفيذ بنود المخطط, خاصة اقتحام الأقسام والسجون, كان بهدف ضرب جهاز الشرطة المصري حتى يتسنى لهم السيطرة على الأوضاع داخل البلاد وإحداث الفراغ الأمني الذي يمكنهم من تنفيذ مخططهم دون ملاحقة أمنية, والسيطرة على البلاد, ووضع النظام دون جهاز شرطة لإجبار النظام على القبول بما يملى عليه من الدول والتنظيمات القائمة على تنفيذ ذلك المخطط.

§      قيام مرشد الثورة الإيرانية بإلقاء خطاب لأول مرة باللغة العربية موجه إلى الشعب المصري, وإلقاء رئيس الوزراء التركي رجب أردوغان خطابًا يضغط فيه على النظام المصري لترك الحكم وإلقاء حسن نصر الله قيادي حزب الله خطابًا آخر يبارك الثورة المصرية وقيام الولايات المتحدة الأمريكية بإصدار عدة بيانات عبر مؤسساتها ورئيسها للضغط على النظام للاستجابة لرغبة الشعب وتواكب ذلك مع قيام قناة الجزيرة القطرية بنقل وقائع غير صحيحة عن الأحداث واتهام الشرطة بقتل المتظاهرين, حيث تولت دولة قطر الجانب الإعلامي في تنفيذ المخطط, فضلاً عن تقديم بعض الدعم المالي لتنفيذ المخطط .





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق