رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- معتدل الحرارة نهارا مائل للبرودة ليلا.. الارصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس
- هل رفض نجوي سالم الزواج من نجيب الريحانى! ..اعرف القصة
- حكاية مواقف ومساندة نجوى سالم لـ عبد الفتاح القصرى فى مرضه
- نجوى سالم والدها من أصل لبنانى..ووالدتها من أسبانى يهودى
- "أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ "درع السلامة مادام تحقق شرطه
سفراء الهداية
إبراهيم محمد ثاني.. من نيجيريا: أسعي لـ "الإجادة".. لأمحو الجهل في افريقيا
إبراهيم محمد ثاني من نيجيريا يدرس بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر يقول: حضرت إلي مصر بعد أن حصلت علي شهادة تؤهلني لاستكمال دراستي بالأزهر الشريف. وسعدت لتحقيق حلمي لزيارة مصر بلد الأزهر والحضارة.
أشار إلي أن الإسلام في دولة نيجيريا يختلف كثيراً عن معظم الدول الافريقية لأن الشعب عرف الاسلام منذ عصر الصحابة وتم نشر الدين في معظم انحاء البلاد. فأغلب السكان لديهم معلومات كثيرة عن الفقه والحديث والتاريخ الإسلامي كما أن هناك أئمة كثيرين لتحفيظ القرآن ولكن نحتاج إلي المزيد من علماء الأزهر الشريف حيث يتجمع الناس لسماع شيوخ وعلماء الأزهر الذين يحضرون إلي البلاد لتقديم حلقات العلم.
أضاف: رغم دراستي في الكلية الإنجليزية وحصولي علي شهادة عليا. إلا أنني حريص علي دراسة اللغة العربية وإتقانها واخترت مصر التي يسمونها "بلد العلم والعلماء والثقافة والحضارة" حتي أكون معلماً جيداً ملماً بعلوم القرآن والحديث وأستطيع ابلاغ الدعوة كما يجب.
ورغم أن الاسلام موجود في نيجيريا منذ آلاف السنين لكن عدد العلماء قليل وأتمني الوصول إلي درجة الإجادة حتي أستطيع محو الجهل وتقديم الإسلام الحقيقي وإيضاح المفاهيم الخاطئة التي يروج لها البعض عن هذا الدين العظيم وأظهر الوجه المشرف للإسلام في افريقيا.
قال أن العادات والتقاليد في نيجيريا تشبه كثيراً ما يتم في مصر خاصة احتفالات شهر رمضان من تعليق الزينات والأنوار والإفطار في المسجد وتوزيع الأطعمة علي الفقراء . حيث يفطر الأغنياء مع عامة الشعب بالاضافة إلي اقامة الشوادر وإلقاء الإنشاد الديني الذي يسعد الجميع في جو روحاني عظيم.
اضاف أن المرأة النيجيرية أكثر حرصاً علي الحجاب وتسعي إلي طلب العلم لتفهم أصول دينها وأن تكون داعية إسلامية للنساء وتوضيح الفتاوي التي تخص الحياة الأسرية مثلها مثل الرجل تماماً. قائلاً: إن الدراسة في الأزهر شرف عظيم.
اترك تعليق