عمرو أمين عضو المجلس الإسلامي للأئمة والشئون الإسلامية بالبرازيل قال إن المجلس يهتم بشئون الأئمة واستطلاع الأهلة وتفنيد الفتاوي الضالة والشاذة وإصدار الفتاوي الصحيحة وتوضيح خطورة الفتاوي المستوردة من الخارج التي ليس لها علاقة بالمكان أو الواقع والتشدد في العلاقة بين المسلم وغير المسلم والصداقة بينهما وتهنئة ومشاركة الآخرين في احتفالاتهم حيث يقوم المجلس بتوضيح الفتوي حسب القرآن الكريم والسير علي السنة النبوية في التعامل مع الآخرين من غير المسلمين.
أضاف ان البرازيل بها أكثر من 13 مليون مسلم هم عدد المسلمين من الجاليات العربية. والمجلس يقوم بالتواصل مع دار الإفتاء المصرية في المسائل الخلافية لأي مسلم موجود في البرازيل خاصة شئون المسلمين الجدد لعدم وقوعهم فريسة للمتشددين والمتطرفين لمنع حدوث أي فجوة في الفهم بين المسلم البرازيلي والمجتمع.
أضاف ان المجلس يقوم باتباع تعاليم علماء الأزهر الشريف من خلال التعاون المشترك والعمل علي نشر الفكر الوسطي المعتدل بعقد الندوات التوعوية والمناظرات واعتماد ترجمة الكتب الإسلامية التي تقوم بتوضيح معاني القرآن الكريم والسيرة النبوية والأحاديث وزيادة الطلب لإيفاد الأئمة إلي البرازيل لنقل مفاهيم وأساليب الدعوة للأئمة حديثي الدعوة حتي يتمكنوا من التأثير في رواد المساجد.
أكد أنه تم عقد بروتوكول تعاون بين جامعة الأزهر والمجلس الإسلامي بالبرازيل لإيفاد الطلاب البرازيليين للدراسة بجامعة الأزهر سواء العلوم الشرعية والفقهية وأصول الدين أو تعلم اللغة العربية بمركز الشيخ زايد لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها هذا إلي جانب التعاون مع رابطة خريجي الأزهر العالمية والموافقة علي افتتاح مركز لتعلم اللغة العربية في ساو باولو بالبرازيل.
أشار إلي أن الهدف الأساسي للمجلس الإسلامي للأئمة تصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام وإظهار سماحة الدين وهذا يجعل هناك شغفًا وفضولاً لمن يشعر بالتنوير والوصول إلي الحقيقة لمعرفة المزيد ويساعد علي ذلك أن حكومة البرازيل تسمح بحرية العقيدة وممارسة الشعائر الدينية والتنوع الثقافي في إطار القانون واحترام الآخر خاصة أن المجلس يضم أعضاء من مختلف البعثات من مختلف الدول العربية والإسلامية مثل وزارة الأوقاف المصرية والأزهر ووزارة الدعوة والإرشاد السعودية والكويت والأردن وغيرهم والمقر في ساو باولو.
اترك تعليق