قالت وكالتا تصنيف ائتماني عالميتان، إن اقتصاد روسيا يمكنه أن يتحمل أحدث عقوبات اقتصادية أمريكية، لكنها تواجه مخاطر حيث لا يزال يلوح في الأفق شبح المزيد من العقوبات.
فرضت الولايات المتحدة، يوم الخميس الماضي، عقوبات جديدة على روسيا الاتحادية طالت 32 كيانا وشخصية روسية، كما حظرت واشنطن على شركاتها الشراء المباشر لسندات الدين الروسية الصادرة عن البنك المركزي، أو صندوق الثروة الوطني، أو وزارة المالية الروسية.
وحذرت الولايات المتحدة أيضا روسيا من مزيد من العقوبات لكنها قالت إنها لا تريد التصعيد، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
قالت وكالة "فيتش ريتنجز" إنها لا تعتقد أن تلك الإجراءات ستقوض استقرار الاقتصاد الكلي أو القطاع المالي في روسيا أو ستعرقل مدفوعات خدمة الدين، لكنها حذرت من أن العقوبات تبقى عامل خطر رئيسيا على أفق التصنيف الائتماني لروسيا.
فيما قالت وكالة "موديز" إن حاجات روسيا المنخفضة للاقتراض ستخفف التأثير السلبي لانحسار خيارات التمويل الحكومي وستزيد من اعتماد البلاد المرتفع بالفعل على الاقتراض المحلي.
أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الاثنين، أن روسيا ستقوم بالرد على كل حالة من حالات العقوبات الأمريكية ضدها، مشيرا إلى أن مبدأ المعاملة بالمثل ثابت بالنسبة لروسيا.
اترك تعليق