قال الدكتور عبد الوهاب الراعي أستاذ الإدارة بجامعة الدلتا للعلوم والتكنولوجيا والأكاديميات العسكرية : إن نجاح مصر فى إدارة أزمة السفينة ( أيفر جيفن) بقناة السويس له منافع ودروس مستفادة ، ويمكن توصيفها بتكتيكات التسويق العالمى المصرى فى ظل الأزمة ، وذلك من خلال زاويتين أساسيتين وهما قناة السويس ونهر النيل.
أضاف الراعى أن تفسير تلك المنافع يتضح من خلال:
١ - براعة الاستثمار السياسى فى الربط مع أزمة سد النهضة ، وذلك فى الرسالة التاريخية القوية للرئيس السيسي بشأن حق مصر بنهر النيل خط أحمر ، ووضع العالم الدولى والإقليمى أمام مسؤولياتهم.
٢- اكتساب خبرات جديدة بقناة السويس فى مثل هذه الأزمات والسفن العملاقة.
٣- ترسيخ الثقة العالمية فى القدرات المصرية لحقها السيادي بشأن المعبر الملاحي الأهم للتجارة العالمية.
٤ - الوقوف الصحيح على نقاط القوة والضعف والاحتياجات المستقبلية للهيئة فى مثل هذه الأزمات.
٥ - إثراء المنظمات والمعاهد والأكاديميات والموانئ البحرية الدولية والمحلية بالتجربة المصرية التاريخية فى تلك الأزمة.
٦ - إلقاء الضوء مجددا للأهمية الشاملة المحلية والإقليمية والعالمية للقناة ، وتعرف جيل النشئ والشباب على ذلك.
٧ - تنمية الحس الوطنى والروح المعنوية وخاصة فى ظل أزمة سد النهضة.
٨ - انتعاشة قانونية دولية، حول المسؤولية والطبيعة القانونية للمشكلة و الأضرار والتعويضات المترتبة عليها ، ودور الربان والشركة المالكة وشركات التأمين الدولي وغيرها ، لصالح المتضررين من الهيئة أو السفن العالقة وغيرهم بسبب الأزمة.
اترك تعليق