عقب استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، هنأت وزيرة الخارجية الإسبانية والاتحاد الأوروبي والتعاون، أرانشا جونزاليس لايا، نظيرها السعودي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، على رئاسة مجموعة العشرين في ظل الظروف الصعبة للوباء وعلى المصالحة بين شركاء مجلس التعاون الخليجي.
على الصعيد الاقتصادي، التقت رئيسة الدبلوماسية الإسبانية بوزير الاستثمار خالد الفالح ومحافظ الصندوق السيادي السعودي، صندوق الاستثمارات العامة، ياسر الرميان، حيث ناقشت معه إمكانيات زيادة الاستثمار السعودي في إسبانيا في إطار خطة التعافي وباستخدام استراتيجيات الاستثمار المشترك. كما انتهزت الوزيرة الفرصة لإجراء مباحثات مع وزير التجارة ماجد القصبي. وتعد المملكة العربية السعودية شريك تجاري رائد لإسبانيا في الشرق الأوسط، حيث بلغ حجم التبادل الإجمالي أكثر من ستة مليارات يورو عام 2019.
كما عقدت جونزاليس لايا لقاءً مع وزير السياحة أحمد الخطيب، وزارت موقع طريف الأثري في مدينة الدرعية المصنف ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، حيث سيتم تطوير أحد المشاريع التاريخية لدفع التنمية السياحية في البلاد.
وأقامت الوزيرة الإسبانية إفطار عمل مع ممثلي أكثر من 90 شركة إسبانية متواجدة في المملكة العربية السعودية، تنفذ مشاريع هامة في البلاد مثل مشروع قطار الحرمين الفائق السرعة بين مدينتي مكة والمدينة، وزارت أعمال مترو الرياض، الذي يعد من أكبر المشروعات المدنية في العالم، حيث تقود لجنة الاتصالات الفيدرالية الإسبانية أحد التحالفات الثلاثة المسؤولة عن بنائه.
وأثناء زيارتها للمملكة سنحت للوزيرة فرصة عقد لقاء مجموعة من السيدات السعوديات اللاتي يشغلن مناصب هامة في مختلف المجالات المهنية.
اترك تعليق