وجه عدد من المحافظين وسكرتيروا العموم السابقين لاسيوط " عدد من المقترحات والرؤى حول مبادرة حياة كريمة والتي اطلقها الرئيس السيسي لتطوير القرى الفقيرة والمهمشة حيث اقترحوا ضرورة عمل دراسة ميدانية لكل مركز و قرية حده لترتيب اولوياتها واستهداف الكباري المتهالكة وحل مشاكل المنازل التي تم بناءها في مجرى سيول او تحت اسلاك الضغط العالي بالاضافة لتطوير المدارس والوحدات الصحية وطالبوا بضرورة جلوس الاطراف المعنية طاولة واحدة للتنسيق فيما بينهما قبل بدء رصف الطرق حتى لا تتعرض للتكسير مرة اخرى "
في البداية قال المهندس ياسر الدسوقي محافظ أسيوط الاسبق ان هذه المبادرة تعيد القرى لمسارها الطبيعي وتلبي احتياجات المواطنين الضرورية من صحة وتعليم وصرف صحي وطرق وغيرها مشيرا الى جلسات الاستماع شئ إن لم يكون ضروره فعلي الاقل يفضل أما بالنسبة لأهمية المشروع زي اي مشروع لابد من وجود جدوى اقتصادية بالإضافة للجانب المجتمعي ولا استطيع الحكم من طرفي لعدم اطلاعي بالجدوى الاقتصادية. وقال الدسوقي ليس شرطا عندما يتم عمل مشروعات لخدمة اهالينا ان يكون لها مردود مالي لان الأصل هو توفير الخدمة والدولة تسير بخطي ثابته نحو هذا التطوير الذي يعود على المواطن بالفائدة ويعيد القرى الى الحياه واقترح الدسوقي ان يتم إحلال لبعض المنازل بالقرى الفقيرة بعد توفير بديل وعودة المواطن إليها بعد ذلك مؤكدا الي انه كان يولي القطاع الصحى اهتماما كبيرا حيث قمت بتطوير مستشفى الصدروابوتيج وغيرها والتي كانت لها دورا بارزا كمستشفي عزل في مواجهة فيروس كورونا
واكد المهندس مجدي سليم سكرتير عام محافظة اسيوط الاسبق وعضو مجلس الشيوخ الحالي ان المبادرة من اضخم المشروعات القومية بلا شك لتوفير مقومات الحياة الكريمة الامنة وغير طاردة سكن الريف الي الحضر ومدى انعكاس هذا الامر علي مستوى معيشة المواطنين وما يترتب عليه من فرص عمل واعده
وطالب القائمين علي المبادرة ان يتحلوا بدراسة ميدانية لكل مركز بل لكل قرية حده لترتيب اولوياتها فمثلا العديد من تلك القرى بها كباري متهالكة واخرى بها بعض المنازل تم بناءها في مجرى السيول او تم بناءها تحت اسلاك الضغط العالي لتكون المستهدف رقم واحد
واكد سليم انه من الطبيعي ان يعقب ذلك كل ما هو مرتبط بباطن الارض من خطوط مياه الشرب باقطار مناسبة لاحتياجات تلك القرى وتوابعها وكذا اعمال الصرف الصحي وخطوط التليفون الارضي قبل اعمال رصف الطرق مع امكانية استصدار تشريع يضاعف عقوبة قيام بعض الاشخاص بصناعة مطبات امام منازلهم وترك تلك المهمة للاجهزة المعنية علي ان يتزامن ذلك مع استيفاء المنشأت التعليمية باعتبارها اولوية اولى يستتبعها المنشأت الصحية والخدمية والرياضية وكذا تطوير بعض المساجد ذات السعه الكبيرة
وقال جمال عباس سكرتير عام محافظة اسيوط الاسبق طبعاً بالنسبه لهذا المشروع هو من أهم المشروعات الوطنية في الـ ٤٠ سنه الأخيرة والتي يشهد للرئيس السيسي انه دائما صاحب قرار لصالح المواطن البسيط مؤكدا ان المبادرة سوف تساهم بشكل كبير في رفع مستوى الريف المصري وتحسين البيئة المحيطة بالمواطن وجودة الحياه في الريف المصرى مما يقضي على الهجرة الداخلية والهجرة غير الشرعية خارج البلاد خاصة مع توافر صناعات ومشروعات صناعات صغيرة ومتناهية الصغر لتلك القرى وقال انه ً بالنسبة للمقترحات فهي كثيرة وعديدة ولكن اهمها من واقع خبرتي وعملي بالمحليات الصرف الصحي والمياه وتغطية الترع و قطاع الصحه ومشروعات الطرق وقطاع التعليم والتضامن الأجتماعي وهو ما تستهدفه المبادرة " حياه كريمة
وقال اللواء يعقوب امام سكرتير عام محافظة اسيوط الاسبق ان مشروع تطوير الف و500 قرية علي مستوى الجمهورية والتي كان لاسيوط فيها 90 قرية بالمرحلة الثانية والتي يبناها الرئيس عبدالفتاح السيسي سوف تعيد البهجة لابناء القرى وتحول تلك القرى الى قرى حضارية يتوفر فيها كافة المقومات للمعيشة الادمية والتي نشكر الرئيس عليها فهو دائما مع الغلابة وينحاز لصالحهم واقترح يعقوب ان يتم فتح حوار ومشاركة مجتمعية لزيادة الفائدة داعيا رجال الاعمال من ابناء تلك القرى للمشاركة الفعلية مع الدولة
وقال سليمان قناوي سكرتير عام محافظة اسيوط الاسبق بالمعاشان مبادره الرئيس السيسي حياه كريمة لتطوير القري المصريه وذلك لتحقيق الأهداف المرجوه منها وتحقيق العدالة الاجتماعية وخاصه الفئات الأكثر احتياجا في مجالات الصحه والتعليم والاسكان والطرق والكهرباء وتطوير الترع والاهتمام بالبيئة هو انتصارا للمواطن الريفي حيث يقوم هذا البرنامج الاهتمام بغير القادرين وتوفير حياه كريمه لهم من حيث تطوير القري الأكثر احتياجا وتوفير كافه مرافق الخدمات الصحيه والتعليميه والثقافيه والشبابية بل البرنامج يشمل تطوير القري من حيث تبطين الترع والمصارف وانشاء محطات صرف صحي ومياه شرب ورصف طرق وآخري لتكون القريه نموزجا يحتزي به بل البرنامج وضع في خطته رفع المستوي الاقتصادي لمواطني القريه لاقامه مشروعات صغيره لتوفير دخل ثابت لهم بما يعود بالنفع عليه وعلي الاقتصاد القومي وتعود القريه منتجه وقال حان الوقت مع هذه المبادرة لاحياء الحرف التراثية القديمة من صناعة السجاد والاكليم والتلي وغيرها من الصناعات التي كانت تتميز بها المحافظة ويعتبر هذا البرنامج هو الأضخم في تاريخ مصرنا للاهتمام بالقريه المصريه لتواكب التطور والتنميه محبزا مشاركه المواطن في التفيذ للحفاظ علي هذا الإنجاز
اترك تعليق