- قطاعات الصحة والتعليم والثقافة والرياضة محور عمل النواب خلال المرحلة المقبلة
- ثلث أعضاء المجلس من الشباب.. والناخبون اختاروا التغيير وضخ دماء جديدة
أكد النائب الدكتور أحمد عبد الحكيم دراج، عضو مجلس النواب عن دائرة سمنود بمحافظة الغربية، أن مجلس النواب الحالي يتحدث بلسان الشعب المصري، وينحاز لآمال وتطلعات المواطنين.
وقال النائب أحمد دراج، خلال لقاء تليفزيوني، أمس الإثنين، في برنامج "حجر الأساس"، والذي يقدمه الإعلامي أحمد أبوطالب، على قناة "أزهري": إن البرلمان بدأ عمله منذ حوالي أسبوعين، وخلال هذه الأيام كان النواب يتحدثون بلسان الشارع، مما يدل على وجود بادرة أمل، بداية من المستشار رئيس المجلس وسماعه للنواب، حيث يفترض أن تستغرق كلمة النائب دقيقتين، ولكن رئيس المجلس يعطي وقتًا أكبر من ذلك إذا كان الكلام مهمًّا، وقد يتحدث النائب 10 دقائق.
وأضاف دراج: إن النواب تحدثوا بحرية عن ضروة عدم الاعتماد كليةً على المواطن، وإنما يجب مساهمة الشركات والقطاع الخاص، ما يدل على أن المجلس الحالي سيقدم صورة جديدة.. فنحن على تواصل مع المواطنين، ونتحدث مع بعضنا عن مشكلاتهم.
ووجه دراج الشكر لرئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، على سرعة تلبية دعوة مجلس النواب التي وجهت له أول أمس الأحد، حيث حضر وألقى بيانًا أمس الإثنين أمام المجلس، تحدث خلاله عن خطة الحكومة وتنفيذها من 2018 حتى 2020، وأيضًا "رؤية مصر" من 2021 حتى 2030، وذلك بحضور اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، والدكتور علي مصيلحي وزير التموين.
وأوضح النائب أحمد دراج، أن النواب تحدثوا مع وزير التنمية المحلية عن أهمية شعور المواطنين بدور الوزارة، وقيام المحافظين بجولات ميدانية، والاهتمام بالخدمات التي تمس الأهالي، وفتح المجال للمشاركة المجتمعية، مشيرًا إلى أن النواب طالبوا وزير التموين بإعادة النظر في المستبعدين من البطاقات التموينية، وإضافة المواليد الجديدة.
وقال دراج: إن ثلث أعضاء مجلس النواب من الشباب، فهو يضم 185 نائبًا من الشباب، منهم 60 نائبًا أقل من سن 35 عامًا، و125 نائبًا من سن 35- 45 عامًا، بنسبة 32.6%، وهو رقم لايستهان به. مؤكدًا أن الانضمام للبرلمان المصري شرف لأي أحد، فهو أعرق البرلمانات على مستوى العالم، وأن تاريخ نشأة البرلمان تدل على عراقة المكان، مضيفًا: عندما نتكلم عن العراقة فإننا نتكلم عن مصر.
ولفت إلى أن مجلس النواب سوف يركز على قضايا الطاقة البشرية ممثلة في قطاعي الصحة والتعليم، ثم الثقافة اتي تهتم بتنمية الشباب ثم الرياضة والصحة البدنية، وأنها ستكون محور اهتمام البرلمان خلال المرحلة المقبلة، مشددًا على أن التنمية المحلية هي التحدي الأكبر.
وأوضح أنه سيعمل في دائرة سمنود على قطاعات الطاقة البشرية وفي مقدمتها القطاع الصحي، وذلك برفع كفاءة مستشفى سمنود المركزي أو تحويلها لمستشفى عام، حيث إنه المستشفى الوحيد في المركز، ويخدم ما يقارب 500 ألف نسمة مما يمثل ضغطًا كبيرًا على الطاقم الطبي.
وأكد دراج أن الشهادة أو الدرجة العلمية لم تكن الأساس في اختيار أهالي الدائرة له لتمثيلهم في مجلس النواب، مشيرًا إلى أن الناس كانت مقتنعة بأمرين الأول هو التغيير والثاني الدفع بالشباب والدماء الجديدة، لافتًا إلى أن هذا حال مصر ككل، والدليل هذا العدد الكبير من النواب الشباب في المجلس.
وعن الأسباب التي دفعته للترشح في انتخابات مجلس النواب قال دراج: ما دفعني لخوض غمار السياسة هو رؤية القيادة السياسية للشباب، وذلك من خلال إطلاق البرنامج الرئاسي لتأهيل الشباب للقيادة في 2016، والذي لم أستطع الالتحاق به بسبب عامل السن، ثم بعد ذلك وجدنا تعيين محافظين ونواب محافظين ووكلاء وزارات من الشباب.
يذكر أن النائب الدكتور أحمد عبد الحكيم يوسف دراج، من مواليد 1985، وهو أخصائي طب وجراحة العيون، وقد عمل قائمًا بأعمال رئيس قسم الرمد بمستشفى سمنود المركزي، وذلك قبل انتخابه عضوًا بمجلس النواب عن دائرة سمنود.
اترك تعليق