كرمت منطقة الاثار الاسلامية والقبطية باسيوط برئاسة الدكتور احمد عوض مدير عام اثار اسيوط عدد من القيادات الاثرية السابقة والاعلاميين والسياسيين.

حيث كرمت الزميل محمود العسيري الصحفي بجريدة الجمهورية وموقع الجمهورية أون لاين تقديراً للجريدة  والموقع الالكتروني والزميل في إبراز حالة مسجدى المجاهدين والكاشف بمدينة أسيوط، وتناول الجريدة والموقع للحالة التي وصل إليها المسجدين واحتياجهما لسرعة الترميم للحفاظ عليهما كتراث إنساني وديني يميز المحافظة وكذلك ما تم تناوله من إبراز لأهمية ترميم قصر الكسان باشا وفتحه لأبناء أسيوط مما كان له الأثر في الاستجابة لذلك والبدء في أعمال الترميم، وكذلك تناول معالم أسيوط الاثرية وزيادة الوعى الاثري لدى المواطن الأسيوطي وعودة أسيوط على الخريطة السياحية وعدد من الموضوعات الهامة التي تخص الاثار بصفة عامة حيث وجه الدكتور أحمد مدير عام اثار اسيوط الشكر لجريدة الجمهورية ورئيس تحريرها الكاتب الصحفي عبدالرازق توفيق والكاتب الصحفي عادل سعداوي رئيس قسم المحافظات.

كما وجه الشكر للكاتب الصحفي عبدالنبي الشحات رئيس تحرير بوابة الجمهورية وجريدة المساء.

كانت مديرية الاثار الإسلامية والقطبية قد كرمت الذين خرجوا الى سن المعاش تكريما لما بذلوه من جهد في الحفاظ على الاثار الاسلامية والقبطية بالمحافطة وذلك ضمن احتفالات عيد الاثاريين حيث قام الدكتور احمد عوض عبر مواقع التواصل اون لاين مرعاة للاجراءات الاحترازية للدولة للوقاية من فيروس كرونا المستجد بتقديم تهنئة لهم ودروع تذكارية لهم تقديرا لجهودهم على ان يتم تسليم تلك الدروع لهم بمنازلهم حرصا عليهم حيث تم تكريم محمد عبدالرسول مدير عام اثار وسط الصعيد الاسبق، و محمد رشاد علي مدير عام اثار اسيوط الاسبق، وسامية عبدالتواب مدير عام وسط الصعيد الاسبق، وحشمت صابر فراج مدير عام اثار اسيوط الاسبق.. كما تم تكريم عدد من العاملين بمجال الاثار والاعلاميين والسياسيين الذين لعبوا دورا بارزا في الحفاظ على الاثار وترميم اثار اسيوط بالجهود الذاتية مثل مسجد المجاهدين ومسجد الكاشف وترميم قصر الكسان باشا كمتحف لاسيوط حيث تم تكريم محمد حمدي الدسوقي عضو مجلس النواب عن الدائرة الاولى باسيوط ومحمد جمال محمد مسئول مالي واداري منطقة اسيوط و اماني طه مسئول اداري بمنطقة اسيوط وبدر علي تمام عامل بمنطقة اسيوط.

الجدير بالذكر ان عيد الاثاريين بمصر تحتفل به وزارة الاثار كل عام يوم ١٤ يناير ذكري تعيين اول مصري رئيساً بمصلحة الاثار حيث كانت حكرا على الاجانب فقط وذلك ترسيخا للانتماء للارض المصرية وحضارتها العريقة عبر العصور.