نعى أبناء محافظة أسوان عامة، وأبناء وأتباع الطرق الصوفية خاصة، انتقال سماحة العارف بالله الشيخ إبراهيم مدني- شيخ الطريقة النقشبندية- وفى مشهد مهيب تم مواراة جثمانه الطاهر مقابر قريته "فطيرة" بمركز كوم امبو.
وكتب د. سعد أبو نجاع- رئيس مجلس إدارة جمعية ميراث النبى لحفظ القرآن الكريم- بعض أبيات رثاء جاء فيها:
يا لهفَ نفسي يا صرخة الحَزَني.. على العلماءِ يا صولة المِحَني
أبكيك يا نجمَ البلاد وبدرُها.. أبكيك في أرضِ الحجازِ واليمني
أبكي المقارئَ والساحاتُ باكية.. تبكي المدائحُ ويلاتٍ على مدني
تبكي المدارسُ والمعاهدُ حسرةً.. يا كعبة العلم المجيد في وطني
والذكرُ في حلقاته من بعدكم.. قد أوجدَ الناسَ حزنًا وأوجدني
أسَّستَ للشيبِ والشبانِ مدرسة.. ينجو بها السالكون من فتني
فعليك رحمة ربّي حين ينزلها.. يا ابن البتول ونلقاك في عدني
رجونا لكم تاج الوقار عطية.. فألبسكم الله تاجًا وألبسني
ووجدتمُ المختارَ عند حياضه.. وسُقيت من كفِّ الحسين والحسني
اترك تعليق