بعد ثبوت إصابته بالفيروس المستجد كورونا منذ أيام، ألقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون باللوم على "إهماله" و"سوء حظه".
ووجه ماكرون خلال مقطع فيديو صوره بنفسه من عزلته داخل المنتجع الرئاسي في فرساي، مواطنيه على البقاء آمنين قدر الإمكان، مرجعًا إصابته بكورونا إلى "سلوكه الخاطئ". حسبما نشرت وكالة "فرانس24".
وقال ماكرون في رسالته لشعبه بإنه كان يعاني من أعراض تشمل الصداع والتعب والسعال الجاف، واعدًا بتقديم تحديثات يومية لحالته وأن يكون "شفافًا تمامًا'' بشأن تطور مرضه.
وظهر ماكرون متحدثًا بهدوء خلال مقطع الفيديو قائلًا: "أنا بخير في الغالب، لا يوجد سبب لتطور المرض بطريقة سيئة".
وأكد ماكرون: "إصابتي تظهر أن الفيروس يمكنه الوصول إلى الجميع حقًا، لأنني محمي للغاية وأنا حريص للغاية".
وأضاف: "على الرغم من أي سبب قد يكون أصابني بهذا الفيروس، إلا أنه بلا شك يرجع في النهاية إلى لحظة إهمال مني أو سوء حظ أيضًا".
لا تزال أعداد الإصابات بكوفيد-19 المسجّلة في فرنسا أعلى من 15 ألفًا في اليوم، وفق الأرقام الرسمية المنشورة.
وبلغ عدد الإصابات الجديدة 17565 إصابة خلال آخر 24 ساعة، مقابل 15674 إصابة قبل يوم.
واستقرت نسبة الفحوص الإيجابية عند 5,6 بالمئة، مقابل 5,9 بالمئة قبل يوم. وبلغت النسبة 6,4 بالمئة في 8 ديسمبر، قبل تبني منهجية إحصاء مختلفة.
وتوفي 190 شخصا نتيجة الفيروس في المستشفيات الجمعة، من بين إجمالي 60418 وفاة منذ ظهوره في مارس.
ويفترض أن تبدأ فرنسا حملة التلقيح ضد كوفيد-19 في الأسبوع الأخير من ديسمبر.
اترك تعليق