هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

العلماء يحذرون : أبالسة قنوات الفتنة يزيفون الحقائق .. يتلاعبون بالدين

لم تتوقف قنوات الأفاعي التي تتبع الاخوان والجماعات المتطرفة عن بث سمومها وتزييف الحقائق بل تستهدف عواطف المصريين فتتلاعب بنصوص الدين لتحقيق اهدافها في التحريض ضد الوطن. 
 


  أكد علماء الدين وأساتذة الاعلام ان مصر البلد الوحيد الذي تم تخصيص قنوات لمهاجمته وهي عديدة منها الخنزيرة والشرق ومكملين واليرموك ورابعة والحوار وغيرها من القنوات الخبيثة التي تتلاعب بنصوص الدين لدعم افكارها المتطرفةوإثارة الرأي العام ضد البلد وطبعا تمولهم الدول الحاقدة علي مصر وتوفر لهم الدعم الكامل فكلما نجحت مصر واستمرت بقوة في تحقيق الانجازات والتنمية يزداد حقدهم عليها ويظل شيوع الفساد والارهاب هدفهم الدفين. 

د.خالد الجندي: هدفهم خلط المفاهيم وتشتيت المواطن 
 

يقول د.خالد الجندي عضو المجلس الاعلي للشؤن الاسلامية: نشهد مرحلة خطيرة من تطور الصراع بين الدول من اجل تحقيق المصالح وهذه المصالح مع الاسف يستخدم فيها الدين لان الجماعات المسماه بالجماعات الاسلامية التي تتبني الخطاب السياسي الديني تستخدم الثابت بالمتغير ما يؤدي لاختلاط المفاهيم وتزييف الحقائق وتأويل النصوص والاستهانة بالدين وبالتالي عندما يصبح الدين اداة للتراشق يفقد الدين تأثيرة الروحي علي النفوس. 

الادهي انهم يسمحون بالتطاول علي نصوص دينية لها قداستها ومكانتها وهذا بدوره يؤدي الي شيوع الفساد والارهاب والالحاد فما يحدث شغل أبلسة وهذا ما رأيناه بالفعل من خلال القنوات المتطرفة علي شاكلة "الجزيرة" و"مكملين" و"الشرق" التي تقتات من التزوير وتعيش علي التشهير وتتطاول علي العلماء الاجلاء وتحاول إسقاط الرموز بهدف خلق حالة من الفوضي في مصر.
 
أوضح انه لا توجد دول في العالم خصصت قنوات لمهاجمتها مثل الذي يحدث مع مصر لذلك تستمر مصر في خوض معركتها ضد الارهاب فلابد ان يلتف فيها الشعب حول قيادتة لتفويت الفرصة علي هذه الابواق المزورة التي تحاول العبث بالوعي الوطني والحمد لله ان لدينا مؤسسة دينية راسخة وهي الازهر الشريف لابد ان تكون المصدر الاساسي والمرجع لكل الناس في الفتاوي الوسطية ولا نلتفت لتلك القنوات والكيانات "اللقيطة" التي تحاول التشويش علي صحيح الاسلام من اجل تحقيق نواياهم الخبيثة وافكارهم الهدامة. 

طلعت يونس: ارجعوا للأزهر.. وخذوا منه صحيح الإسلام 
 

الشيخ طلعت يونس وكيل العلوم الشرعية بالازهر الشريف: يقول ان هناك عددا كبيرا من القنوات المتطرفة التي تبث سمومها مثل الجزيرة والحوار واليرموك وغيرها شغلها الشاغل اثارة الرأي العام ضد البلد وهي قائمة علي تزيف الحقائق والتدليس والفكر المتطرف ومخططها زعزعة الاستقرار ويزداد حقدهم علي مصر لقوتها وتأثرها الكبير في المنطقة العربية بالاضافة لوقوف مصر بمفردها في مواجهة الارهاب.

ينصح المواطنين بضرورة الرجوع الي القنوات الاساسية في تعلم ومعرفة مفاهيم الدين الصحيح فالازهر الشريف اصبح له قناة وجريدة وقناة تواصل علي فيس بوك للرد علي كل الاستفسارات والاسئلة والرد علي جميع الاستفسارات  فالقنوات المغرضة يفضل مقاطعتها طالما نعي بأهدافهم.

اضاف انه في الوقت الذي تقف مصر فيه ضد الارهاب ودون دعم من أي دولة تقوم دول خائنة بدعم الفساد والارهاب ويساندون تلك القنوات ويمولون الجماعات والمليشيات المتطرفة بكل حقد وغل علي مصر التي تحافظ علي ثباتها واستقرارها وتسير الي الامام بفضل قيادتها الحكيمة. 

يستخدمون أحاديث ضعيفة وغير صحيحة للتشكيك في العلماء 
 

د. صفوت العالم أستاذ الاعلام جامعة القاهرة: اكد ان هذه القنوات حجتها مغرضة ومعلوماتها منقوصة ومغلوطة وبالتالي اذا كان هناك شكل من اشكال الدعاية المضادة للانجازات التي تتحقق والملموسة التي نشهدها فيجب علي كل مشاهد أو متابع لقنوات الفتن مثل الخنزيرة وغيرها ان يكون اكثر ذكاء وحكمة في كشف أغرضهم الدنيئة من وراء تركيزهم علي كل ما يحدث ويصير في مجتمعنا المصري مع تناولهم لكل الموضوعات بوجهة نظر واحدة وهي عادة تكون سلبية وتحريضية!! 

اشار إلي ان هذه القنوات تلعب علي عواطف المصريين لارتباطهم الشديد بالدين فيستخدمون الدين لترسيخ فكرهم ولم يقدموا منطقا وفكرا مقنعا حيث يتلاعبون بصحيح الدين ويستندون لاحاديث ضعيفة واخري لم يثبت صحتها فيجب ان يلتفت المتابع المصري لهذا المضمون المعيب التي تسعي لاثارة الحيرة والتخبط لدي الرأي العام المصري فكل هذه الممارسات التي تقوم بها تلك القنوات مكشوفة خاصة بعد ان قام الاعلام المصري بتوضيح الموقف الدعائي المغرض الذي تنشد هذه القنوات بالاثباتات والبراهين.   المعسكرات الشبابية فرصة للتوعية وتصحيح المفاهيم 

تقول د. نادية رضوان أستاذ علم الاجتماع جامعة السويس: ان تنظيم المعسكرات الصيفية فرصة عظيمة لتوعية الشباب وتثقيفهم بدلا من ضياع وهدر اوقاتهم هباء فعودة المعسكرات الصيفية سيكون لها جدوي كبيرة في التوعية وتصحيح مفاهيم الشباب سواء بطرح المعلومات الصحيحة باساليب مبسطة ونفي الشائعات والاكاذيب التي يتم ترويجها بشكل مستمر وتنمية عقول هذه الاجيال وتثقفها وتوعيتهم ايضا بالتحديات التي تواجة البلد وتعريفهم بالانجازات والمجهودات المبذولة وضرورة ان يكون لهم دور في العمل العام الي جانب تثقيفهم اجتماعيا ودينيا وسياسيا.

 اشارت الي ان الأندية والجامعات والمدارس يجب ان تقوم بهذا الدور باستغلال فترات الاجازة الصيفية الطويلة في تنظيم المعسكرات ويجب ان يرافق الشباب في هذه المعسكرات بعض المشايخ وخبراء التخصصات الاجتماعية والسياسية والعسكرية لتنمية عقول الشباب ورفع قيم الانتماء والولاء بالاضافة لتجنب أصحاب الفتن والمتشددين والمتطرفين وتنوير الشباب بنواياهم الخبيثة ومحاولتهم استغلال ظروفهم الحياتية لاستقطابهم وبث سمومهم وأفكارهم السلبية.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق