إرين كسكين المحامية والناشطة الحقوقية التركية اكدت ان الجريمة ضد المرأة مدفوعة سياسياً في تركيا واضافت ان هناك الكثير من النساء من مختلف الأنحاء في السجون التركية بما في ذلك أولئك المصابات بأمراض خطيرة! يتم انتهاك حقوقهم والاعتداء عليهن نفسيا وجسديا الى جانب حملات من الاغتصاب الممنهج عليهن لاذلالهن
واضافت انه الى جانب ذلك فإن الإفلات من العقاب في تركيا قضية ضخمة. هناك حالات من التعذيب والقتل التي لم تحل، بالإضافة لحالات العنف ضد المرأة. واكدت ان النساء في تركيا تتعرضن للتحرش الجنسي من قبل موظفي الخدمة المدنية، بما في ذلك الشرطة والجيش. منذ عام 1997، واكدت ان اكثر من طلبت 387 إمرأة منا مساعدتهن للحصول على العدالة، ولكن منذ ذلك الحين لم يعاقب شرطي واحد أو جندي. كما أنه لم تقدم أي دعوى ضد الجناة حيث تتم تبرأتهم بين الفاصل الزمني بين الجريمة وطرح القضية المرفوعة إلى المحكمة.
جاءى كلمتها خلال المؤتمر الدولي الذي نظمته مؤسسة ”Advocates of Silenced Turkey” الحقوقية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها مؤتمرا عالميا لكشف انتهاكات حقوق الإنسان فى تركيا وإظهارها للرأى العام الدولي وذلك بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان.
تم تنظيم المؤتمر افتراضيا عبر شبكة الانترنت في حوار مفتوح حول الانتهاكات التى تعرض لها الشعب التركي خاصة من بعد محاولة الانقلاب المزعومة التي شهدتها أنقرة منتصف يوليو 2016.
وضم المؤتمر محامون ومتخصصون وأكاديميون ونشطاء حقوق الإنسان وصحفيون من حوالي 30 دولة مختلفة، منهما الولايات المتحدة الأمريكية وإنجلترا والسويد وتركيا وجنوب إفريقيا وكندا.
اترك تعليق