تقرير:احمد توفيق
مسلسل من الحوادث الارهابية الخسيسة يضرب الوطن منذ سنوات وعدد من حوادث الطيران آخرها حادثة طائرة مصر للطيران القادمة من فرنسا جميعها تصب فى اتجاه عرقلة الوطن وشل حركة الدولة المصرية التى تقاوم وتحاول النهوض من جديد ..وهو ما يطرح سؤال فى غاية الاهمية هل تنجح هذه الحوادث فى تنفيذ سناريو "محاصرة الاقتصاد المصرى " ام مصيرها الفشل وكيف يتحقق ذلك ._x000D_ _x000D_ مصرهى الدولة الوحيدة التى يتم تضخيم اى حدث بها وتشن عليها حرب اعلامية هوجاءفى الخارج بالتعاون مع بعض ضعاف النفوس فى الداخل والذين يرددون بقصد اودون قصد "السموم التى تبث "فى دول تريد التشويش بأستمرار على مصر وهو ما يساهم فى ضرب السياحة والتى تعد ثانى اهم مورد للعملة الصعبة ._x000D_ _x000D_ الدكتور عادل عامر رئيس مركز المصريين للدراسات السياسية والاقتصادية اكد ان سناريو محاصرة مصر اقتاصديا "مستحيل " بسبب عدم وجود اتفاق دولى على ذلك فالعديد من الدول الكبرى ترفض ذلك وتواجهة محاولات الهيمنة التى تسعى دول معينة الى فرضها على العالم مستشهدا بما حدث عقب 1956 بعد العدوان الثلاثى عندما حاولت فرنسا وبريطانيا محاصرة مصر اقتصاديا الا ان العلاقات الجيدة بين مصر والاتحاد السوفيتى وبعض الدول ساهمت فى تخطى مصر هذه الازمة ._x000D_ _x000D_ ويتابع ان جميع حوادث الطيران تهدف الى ضرب السياحة فى مصر بأعتبارها اهم مصدر للدخل القومى سعيا وراء اضعاف الاقتصاد ودفع مصر الى اللجوء للاقتراض من البنوك الدولية مما يمهد لاذعان الدولة المصرية مشيرا الى ان المخرج من ذلك هو الاستمرار فى تنيويع مصادر الدخل القومى والتركيز على المشاريع التنموية التى تؤدى الى امتصاص الخسائر التى تلحق بقطاع السياحة مع ضرورة التوسع فى المشاريع التى تؤدى الى الاكتفاء الذاتى مما يوفر العملة الصعبة ._x000D_