تقرير - احمد توفيق أيام تفصلنا عن ذكرى 25 يناير الخامسة ومازالت "الخناقة "على توصيف ماجرى انذاك مستمرة ، قلة من الساسة ما زالت ترفض الاعتراف بأنها ثورة وتعترف بـ 30يونيو فقط على الرغم من أن الدستور اعتبرها ثورة والنظام السياسى أكد فى أكثر من مناسبة إيمانه بالثورتين ._x000D_
_x000D_
الغريب ان من يرفضون الاعتراف بـ 25يناير لم يتجرأ معظمهم على التفوه بذلك اثناء وعقب الثورة ،وبالرغم ان الدولة المصرية توجه انظارها للمستقبل وترفض عودة عقارب الساعة للوراء الا ان "المنكرين ليناير"يريدوون اشعال المعارك الرخيصة والدخول فى جدل لاطائل منه._x000D_
_x000D_
الخلاف حول الثورات ليس وليد اللحظة فالثورة الفرنسية لم تسلم من الجدل حولها ورفض البعض الاعتراف بها ،وثورة يوليوايضا طالها الجدل ومازال حتى هذه اللحظة من يرفض الاعتراف بأنها ثورة ._x000D_
_x000D_
ثورات الربيع العربى تحول بعضها لخريف وصراع دموى فى بعض الدول لرفض طرف الاعتراف بالثورة والتغيير كما هو الحال فى سوريا واليمن وسقط الاف الضحايا ._x000D_
_x000D_
الاخرى التى نجحت فى مصر وتونس وليبيا واسقطت الانظمة حاول البعض خطفها وركوب الموجة ليحصد مكاسب الثورة ويتصدر المشهد اخرون حاولوا الصيد فى الماء العكر واستغلال الاعراض الجانبية للثورات وما تبعها من انفلات امنى للعبث داخل هذه الدول وتركيعها ونشر الفوضى بها .خلط الاوراق والحالة الضبابية وركوب بعض المتأمرين لموجة الثورة ربما دفع البعض للحديث على ان 25 يناير مؤامرة وليست ثورة متجاهلا ان ثورة يناير فجرها الشباب بعد ثلاثة عقود من حكم الفرد الواحد وساندتها قواتنا المسلحة الباسلة ومدرسة الوطنية التى تتناغم دائما مع الشعب و غيرت مجرى التاريخ وكانت هى المفتاح لعملية تحول ديمقراطى غير مسبوق . _x000D_
_x000D_
الخلافات ايديولوجية او مصالح سياسية ربما تكون السبب فى عدم اعتراف البعض باالثورات وحرص الاخرين على محاربتها لكن المشكلة الحقيقية هى الاصرار على التواجد داخل دائرة الماضى وعدم تجاوز الخلاف حرصا على مصلحة الوطن ._x000D_
_x000D_
الدكتور عادل عامر رئيس المصريين للدراسات السياسية والقانونية يرى ان الرافضون لثورة 25يناير وراءاهم اسباب ودوافع شخصية موضحا ان الثورة دائما ما تكون موجهة ضد نظام سياسى واركانه وعندما يسقط هذا النظام تكون الثورة نجحت ._x000D_
_x000D_
ويتابع ان ثورة 25 يناير أعقبها اعلان دستورى وافق عليه الشعب ثم دستور 2012 وتعديله فى 2014 عقب ثورة يونيو وهو ما يؤكد نجاح الثورة .
اترك تعليق