روى الدكتور وفيق نصير عضو البرلمان العالمي للبيئة، قصة حياته ودخوله مجال البيئة والبرلمان العالمي للبيئة.
وأضاف نصير، في حواره لبرنامج "ولاد حارتنا"، المذاع عبر شاشة "نيل لايف"، اليوم الجمعة، أنه كنت مولعا ومحب بالبيئة منذ الصغر، وكل مرحلة تعليمية كانت في محافظة نظرا لعمل والدي وهذا الأمر جعلني أهتم أكثر بالبيئة.
وتابع الدكتور وفيق نصير عضو البرلمان العالمي للبيئة، أن هذه التجربة والتنقلات في محافظات القاهرة المختلفة افدتني كثيرا ووسعت مداركي ورأئيت مصر من شمالها وجنوبها وأحببت البيئة في كل مكان، لافتا إلى ان هذه التنقلات صنعت بداخلي معرفة وخبرات في البيئة.
وأكمل الدكتور وفيق نصير عضو البرلمان العالمي للبيئة، أنه تخرجت من كلية الهندسة قسم المدني وفي هذا الوقت كان من أهم الأقسام وتخرجت عام 1983، وفي هذا الوقت مصر كانت في مرحلة بناء كبيرة، مستدركا أنه بداخل قسم الهندسة المدني بها أقسام للبيئة وكان هذا سبب قوي لاختيار للهندسة المدنية.
ووأردف عضو البرلمان العالمي للبيئة، أنه :"عملت في الجامعة معيدا، لفترة وبعدها ذهبت لشركة تعمل في مجال الطاقة الشمسية وقعدت فيها فترة وصلت لخمس سنوات، وبعدها أضطرت الشركه لتصفيه أعمالها لعدم أعتمام الدوله بعد ظهور أكتشافات الغاز الطبيعي وبعدها ذهبت للعمل في قطاع البترول ووصلت لراتب جيد ألف جنيها ونصف في اليوم، وطوال مرحلة عمري وعملي كلها كانت تصب في البيئة، وبعد ذلك تقدمت للعمل بأعلان في شركة المياه الذي أتضح لي بعد ذلك أن الشركه المنفذه لمشاريع قوميه كان تخطت لمشروع قومي في توشكا .. وبذلك عملت مدير لمشروع كبير في توشكى لمده ثلاث أعوام ونصف قبل تقريبا، وعملت بعدها في شركة اخرى متعدده الجنسيات كبيره في مصر وواسعة الصيت وكل هذه التنقلات كانت لشق طريق المستقبل وأضافه لسيره عملي وبالطبع أثرت كثيرا بالايجاب في عملي بمجال البيئة الذي كنت أشترط علي أي عمل ألتحق بيه أضافه مسئوليه الحفاظ علي البيئه له حتي ولو لم يكن هناك أضافه في المرتب.
ووتابع أنه بعد ذلك ذهب للدراسه في الجامعة الأمريكية وعملت ابحاث وسافرت دول كثيرة وحضرت العديد المؤتمرات العالمية الهامة، وبعد فترة من التنقلات والأبحاث والخبرات تم ألحاقي بالبرلمان العالمي للبيئة .. منذ حوالي ١٥ سنه وحتي الآن ... وكلنا نعرف التحديات البيئيه الحاليه والجهود التي نبذلها لتحقيق أتفاقيه عالميه للبيئه تأخذ في أعتبارعا حلول جزريه لمشاكل الزياده السكانيه العالميه والإحتباس الحراري والمخلفات وصراعات المياه والحفاظ علي الغابات والشعب المرجانية والحيوانات المعرضه للأنقراض والتنوع البيولوجي .. وغيرها من مشاكل لابد أن تتكاتف كل دول العالم لحلها سويا قبل فوات الأوان .
اترك تعليق