انتشرت لقطات فيديو لمنزل بجنوب الصين على مواقع التواصل الاجتماعي الصينية عقب افتتاح جسر مطلقين عليه اسم منزل المسامير والذى اصبح معلماً سياحياً بعد ان أظهرت اللقطات عدداً من الزوار يستكشفون المنطقة أسفل الجسر والمنزل ما زال في موقعه.
و اشتهر المنزل في مواقع التواصل الاجتماعي بالصين كون صاحبته رفضت مغادرته بسبب بناء طريق سريعة تمر به. وتحول المنزل الذي يبلغ عرضه 40 متراً بجنوب الصين إلى مقصد سياحي، وذلك عقب بناء طريق سريعة مؤلفة من حارتين حوله، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)
وقالت صاحبة المنزل لشبكة تلفزيونية محلية في مقاطعة غوانغدونغ، إنها لم تكن راضية عن مبلغ التعويض الذي عرضته الشركة التي كانت تبنى جسر هازهويونغ، وهو طريق سريعة تتقاطع مع ممر مائي صغير في مدينة غوانغزو.
ويعد المنزل مثالاً على ما يطلق عليه «منزل المسامير»، وهو مصطلح يرمز إلى المسامير القوية المغروزة في الخشب، ويتم استخدام المصطلح للإشارة إلى المواطنين الذين يرفضون التخلي عن منازلهم من أجل مشاريع البنية التحتية الكبرى. وتضطر شركات البناء حين ذاك إلى بناء الجسور والطرق السريعة وحتى مشاريع التنمية الأخرى حول هذه المنازل.
اترك تعليق