رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
يوميات مهندس مشاكس
بنطلون الولد
يكتبها: تامر راغب
ابني الصغير فارس عايز يشتري بنطلون
حاضر حننزل نجيب البنطلون
نزلت انا ومراتي وابني بعد محايلات كتير اني انزل معاهم لاني مليش في النزول واللف وما الى ذلك.
دخلنا محل كبير علشان نشوف لسيادته البنطلون.......واخيرا اختار ابني بنطلون ومحتاج يقيسه .
انا منبه علي اولادي...... لما تدخلوا تقيسوا اي لبس في المحلات...... اوعي تسيب قميصك او بنطلونك اللي انت لابسه داخل غرفه تغيير الملابس......علشان ممكن حد يدخل ياخد اللي في جيوبك او ياخد البنطلون والقميص .
المهم دخل ابني يقيس البنطلون وانا ومراتي واقفين مستنيينه .
خرج ابني وهو لابس البنطلون وعمال يفرجهولنا ...
لاحظت ان فيه واحد من ولاد عمنا الصعايده ومعاه طفل صغير دخل بسرعه اول ما ابني خرج يفرجنا البنطلون .
في ثواني انتبهت للي بيحصل.... ابني سايب بنطلونه جوه والراجل ده غفلنا ودخل بسرعه .
وبسرعه البرق كنت متجه ناحيه غرفه خلع الملابس وضربت الباب برجلي .....لقيت الراجل واقف داخل غرفه خلع الملابس وحاطط طرف الجلابيه في بقه واضح انه كان حيبدأ يخلع هدومه ووقف مذهول من اللي انا عملته .
ضربت عيني بسرعه علي مكان تعليق البناطيل فلم اجد بنطلون ابني .
وبشرر يتطاير من عيناي وصوت كأنه الرعد زعقت فيه....... فين بنطلون الولد ؟
الطفل اللي كان مع الراجل تعلق بتلابيب جلابيته ....والراجل واقف علي نفس وقفته مذهول وعينيه مفتوحتان عن آخرهما وطرف جلبابه ما زال في فمه دون ان يرد علي .
مراتي بتشدني من ايدي علشان اسيب الراجل وانا باصرخ فيه قائلا " اطلع ببنطلون الولد "......قب بالبنطلون يا اما حعملك فضيحه هنا وحنراجع الكاميرات وحطلع عينك .
طبعا العمال في المحل والزباين كلهم في حاله تجمهر و ترقب لما سيحدث .
اخيرا سقط الجلباب من فمه ....مراتي عماله تشد فيا ....وانا عمال ازعق واقولها سيبيني انا حعرف اجيب البنطلون .
ودوي صوت زوجتي كالرعد ....ابنك كان بيقيس البنطلون الجديد علي بنطلونه القديم .
وكأن قالب طوب هوي علي رأسي واحسست ان الدنيا بتلف بيا والناس اللي واقفه كلها عماله تتساقط من كتر الضحك ....ومن كسوفي تركت زوجتي وابني وطلعت اجري خارجا من المحل .
الله يسامحك يا فارس حد يا ابني يقيس البنطلون على اللي هو لابسه ..!!!! حد يعمل في ابوه كده برضه...!!!!
اسعد الله اوقاتكم
دمتم بخير
اترك تعليق