وبعد عامين من ظهور المذكرة ، أصبحت ووهان بؤرة لوباء فيروس كوفيد 19 .
وفي وقت سابق، كانت تسريبات أشار إليها وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو بأنها دليل "هائل" يغذى الادعاءات بأن كوفيد 19 نشأ في مختبر ووهان.
وقد ردد ترامب ثقته أيضًا، حيث ألقى باللوم بنشاط على الصين في أعقاب جائحة الفيروس الفتاك.
ومع ذلك، لا تشير المذكرة بشكل مباشر إلى احتمال نشأة فيروس كورونا في المختبر، و تصف وثيقة من ثلاث صفحات معمل الفيروسات وأهدافه ونتائج المسح مشيرة إلى أن المعمل "يعاني من نقص خطير في الفنيين والباحثين المدربين بشكل مناسب والضروري للعمل بأمان".
وعند وصف كيفية عمل المختبر وإجراء الحصول على تصاريح لدراسة نوع معين من الفيروسات، أوضح مؤلفو المذكرة عدم الوضوح بشأن كيفية تحديد اللجنة الوطنية الصينية للصحة وتنظيم الأسرة ما إذا كان يمكن الوصول إلى الفيروس أم لا.
ولكن الوثيقة تلقي الضوء على نوع الفيروسات التي سمح للمختبر بالعمل عليها، وكان من بينها فيروسات شبيهة بالسارس: فيروس إيبولا وفيروس نيباه وحمى شينجيانج النزفية.
وعند تحليل إنتاجية المختبر، وصف مؤلفو المذكرة البحث في أصل السارس الذي "اقترح بشدة" أن فيروس كورونا الشبيه بالسارس كوفيد 19 نشأ من مجموعة من الخفافيش ويمكن نقله إلى البشر عبر هذه الحيوانات.
اترك تعليق