والمشروع الثاني يتم تنفيذه من خلال هيئة الأمم المتحدة للمرأة ومؤسسة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية، ويركز على التمكين الاقتصادي للمرأة، بالتعاون مع الشركاء المحليين المتمثلين في المجلس القومي للمرأة، ووزارة التجارة والصناعة، ومن المتوقع أن يستفيد من المشروع أكثر من 36.3 ألف مستفيد بشكل مباشر أو غير مباشر.
وأكدت أن هذا التعاون الجديد مع كندا، يأتي متوافقًا مع الاستراتيجية الجديدة للشراكة مع مؤسسات شركاء التنمية ومؤسسات التمويل الدولية، المبنية على 3 محاور رئيسية هي المواطن محور الاهتمام والمشروعات الجارية والهدف هو القوة الدافعة، من أجل تسليط الضوء على الشراكات بما يحقق التنمية المستدامة، التى تمثل أولوية على مستوى جميع القطاعات.
من جانبه، قال السفير الكندي جيس داتون: "نأمل من خلال برنامج التنمية الثنائي وبالتعاون مع شركائنا في مصر، أن نوفر الدعم المطلوب للقطاع الصحي والاقتصاد المجتمعي، وتعزيز الاستجابة لمكافحة الجائحة وما بعدها، حيث يخدم الاتفاق الحالي أهداف التنمية المستدامة عبر تحسين منظومة الصحة، بالإضافة إلى خلق وظائف جديدة للسيدات، وتمكين المناخ المستدام، والذي يدعم مشاركة المرأة في نمو القطاعات المختلفة مثل الزراعة والطاقة" .
في سياق متصل، أطلق وزراء التعاون الدولي، والخارجية، والصحة والسكان، والسفير الكندي، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الصحة العالمية، برنامج دعم قدرة مصر لزيادة اختبارات فيروس كورونا COVID-19، والذي يأتي ضمن جهود صندوق الاستجابة الذي أطلقته الحكومة الكندية لدعم الجهود العالمية لمكافحة الجائحة.
اترك تعليق