وشدد الاتحاد، برئاسة السيد علاء أبو العزائم، رئيس الاتحاد العالمي للطرق الصوفية، عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية بمصر، شيخ الطريقة العزمية، ورئيس حزب التحرير المصري، على أن رئيس النظام التركي يخرِّب ليبيا من أجل أطماعه وخدمة أعداء الأمة، وأن من يستجير به أو يعاونه خائن لوطنه ودينه ولأمته الإسلامية.
وقال فى بيان أصدره، منذ لحظات، إن الاتحاد العالمي للطرق الصوفية يؤكد على أهمية الحفاظ على الدم الليبي، وسلامة بنيتها التحتية، ووحدة أراضيها، ويساند أية مساعٍ نبيلة لتحقيق هذه الأهداف.
وطالب الاتحاد، مشايخ الطرق الصوفية بليبيا وأبناء الطرق جميعًا وأبناء القبائل الليبية بالالتفاف حول الجيش الوطني الليبي لطرد الميلشيات من كافة ربوع ليبيا والقضاء على المرتزقة وداعميهم، وعدم القبول بإقامة قواعد أجنبية أو منح حقوق التنقيب عن الغاز أو البترول لتركيا أو غيرها من قوى العدوان بدون وجه حقه.
وثمن الاتحاد العالمي للطرق الصوفية الدور المصري في الأزمة الليبية، وأكد على ثقته التامة في حكمة القيادة السياسية المصرية ووطنيتها، وأن تدخلها في الأزمة الليبية ليس له أطماع، وإنما جاء بناء على طلب مجلس النواب الليبي المنتخب وقادة القبائل الليبية والجيش الوطني الليبي؛ لذلك فإن الاتحاد يعلن تأييده الكامل لأي تصرف مصري في الأزمة الليبية.
كما أيد الاتحاد أية تحركات للدولة المصرية والجيش المصري لحفظ الأمن القومي المصري والعربي، سواء في ليبيا أو في إثيوبيا أو غيرهما، بما يحفظ حقوق المصريين ويحميهم من أخطار الطامعين والخائنين.
وحذر الاتحاد الشعبين المصري والليبي من الخونة من أبناء التيارات الإسلامية: الإخوان، والسلفيين، على اختلاف مسمياتهم الذين باعوا الأوطان لصالح المشروع التركي الجديد، الذي هو جزء لا يتجزأ من المخططات الصهيونية التي تهدف لتدمير الجيوش الإسلامية لصالح أعدائها.
وبناء عليه فإننا نطالب الجميع بالالتفاف حول الجيوش الوطنية؛ لأنها المؤسسات الأقدر على مواجهة المؤامرات في هذه المرحلة التاريخية.
وفق الله الجيش الليبي في حربه ضد العملاء والإرهابيين، ووفق القيادة المصرية لإدارة المعركة بحكمة، وحفظ الله مصر وليبيا وسائر الأمة من كل سوء.
اترك تعليق