يتعامل المسلم مع النَّاس من منطلق حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «كلكم لآدم، وآدم من تراب»، أما صاحب الفكر المتطرف فتظهر على فَلتات لسانه نبرة الاستعلاء، وتتجلّى في تصرفاته وأقواله مظاهر الكِبر والخُيلاء، ومن ثمَّ كلُّ من لم يوافقه في فكره فهو في درجة من الإيمان أقل بكثير من تلك الدرجة التي حصَّلها صاحب الفكر المتطرف، هذا إن اعترف بإيمان مخالفيه أصلًا!
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
اترك تعليق