ووفقا لقناة مداد نيوز السعودية، لم تتوقف قرصنة أردوغان عند هذا الحد بل امتدت إلى شرق المتوسط فأطلق سفن التنقيب التركية داخل سواحل قبرص واليونان.
ومع اعتراض الاتحاد الأوروبي هدد أردوغان بـ "ورقة اللاجئين" وقال إن تركيا قد تفتح الباب أمام 4 ملايين لاجئ سوري ووقع اتفاقيات مع "حكومة السراج" الليبية لترسيم الحدود والدفاع ما يسمح له بإرسال المرتزقة وعناصر من الجيش التركي والسيطرة على نفط وغاز ليبيا.
كان وزير الاقتصاد التركي قد أعلن البدء في عمليات التنقيب في ليبيا في غضون 3 إلى 4 شهور وسمح لميليشيات ليبية موالية له بالدخول إلى مجمع غاز مليتة وقامت بطرد العاملين فيه وعطلت العمل لوقف ضخ الغاز الليبي إلى إيطاليا اعتراضا على اتفاقية لترسيم الحدود البحرية بين إيطاليا واليونان التي تقطع عليه الطريق للاستيلاء على نفط وغاز المتوسط فبعد السعي للسيطرة على حقول سوريا ونفط ليبيا وغاز المتوسط يتحول أردوغان إلى قرصان جديد مهددا بإشعال التوترات والصراعات في المنطقة.
اترك تعليق