أكد شومان أن الأزهر باعتباره مؤسسة علمية دينية يقع على عاتقها فى هذا الأمر بيان الأمور المكفرة والأحكام التى تقع على الشخص فى هذه الحالة ، وليس من دوره تكفير أحد ، معلنا أن الأزهر منهجه اليسر والوسطية ولن ينتهج نهج المفرقون وأصحاب التشدد والغلو ، بل يعمل على مواجهة التكفير ومحاربة الفكر بالفكر،
فضلا عن أن الأزهر يشرع دائما فى كشف أسباب وجذور قضية التكفير وكشف مسارعة الجهلاء بالعلم الشرعى وحكمه، واتباعهم الهوى، وتأويلهم الخاطئ للنصوص الشرعية وركونهم إليها فى إطلاق التكفير على من يخالفهم الرأى أو الموقف. أشار وكيل الأزهر السابق أن العالم الآن يواجه حرب قوية من جماعات التطرف والإرهاب يستخدمون الدين ستاراً لأفعالهم لتحقيق مآرب تضر بالمجتمعات .
دعا د. شومان المتدربين بأن يتسلحوا بنشر المنهج الصحيح للإسلام ، والتحذير ممن يخلطون بين الأمور العقدية والعملية والأخلاقية والتوجهية والسلوكية ، بنشر رسالة الأزهر فى دعوتهم بتبنى قيم السماحة والوسطية والاعتدال فهى السبيل الوحيد لمواجهة أفكار التشدد والتكفير.
اترك تعليق