هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

وهم  الخلافة   !!

بقلم :  خالد شلبي 


أؤكد  لكل الحالمين بالدولة الاسلامية ووهم الخلافة .. ان خلفاء الدولة الاسلامية هم الخلفاء الراشدين الذين تولوا مهمة الإسلام بعد رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم وكلهم من المبشرين بالجنة ..  وما بعد ذلك لا يسمى دولة اسلامية ..  بل يسمى تدمير صحيج الاسلام في قلوب العامة .. و أعتقد أن الرئيس التركي الواهم أردوغان  ليس واحد من الذين يستحقون الكلام بإسم الإسلام  ولا يحق له الحديث عن الخلافة والخليفة  ..  لأن  مافعله من دعم الدواعش فى سوريا والعراق وليبيا ومؤامراته على مصر أكبر مبرر لذلك  ! ..  وكل مايجري من موبقات في تركيا هو المسؤل الأول عنها  وسوف يحاسبه الله عليها حسابا عسيرا   .. لأن الله لا يحب المنافقين ..  وهو  من أكبر زعماء النفاق في العالم  ..  وللأسف يجد هؤلاء المنافقين دعما من أمثالهم كما يحدث من تميم حاكم قطر الذي يدعم الإرهاب والدواعش بكل ماتملكه قطر من أجل الخراب والدمار   .. ويتحدثون عن الإسلام والعدل الذي لا يعرفونه ولن يعرفوه ابدا   ..

خلفاء رسول الله صلي الله عليه وسلم وهم الصديق و الفاروق وذو النورين وابو تراب رضي الله عنهم وكلهم من السابقين الأولين من المهاجرين الذين اعلمنا الله برضاه عنهم وهم أصحاب الرسول الذين كانوا معه في السراء والضراء وتطبعوا بطباعه وكانوا قرآنا يمشي علي قدمين مثله  ..

ولأن الفرس والروم كانوا يريدون القضاء علي المسلمين حاربهم المسلمون دفاعا عن النفس أو دفاعا عن الشعوب التي كان الفرس والروم يقمعونها ..  بإعتبار أن رفع الظلم فريضه .. و أصبحت الدوله عظمي تحكم 6.4 مليون كم ..

لذلك طمع في حكمها الأمويين ثم العباسيين فادعوا إنهم  أصحاب الخلافه ولم يكن لهم علاقه بأوامر الإسلام .. وانتشر معهم النفاق والظلم والفساد والغش والفسوق في تلك الدول وتم نسبها للاسلام وهو مايعد إهانه وبعيد تماما عن مبادئ الاسلام.

وخلال حكم الدوله العباسيه كان كل والي تعجبه ولايته يستقل بها .. واولهم ابن طولون في مصر  ..  حتي تحولوا الي دويلات تحارب بعضها البعض ..

وكل عائلة تسعي للسيطرة وتقتل العائلة الأخري .. وانتشرت ظاهرة الإغتيالات داخل العائلة للوصول الي العرش ..  فعلوا كل ما حرمه الإسلام و اعتبروا مال الشعب ملكا خاصا لهم فعاشوا  حياتهم ببذخ  وتركوا الشعب جائعا  ..  حتي اتت قبيلة ارطغرول والد عثمان وكانت تسعى ان يكون لها وطن بدلا من ان يظلوا علي حالهم قبائل رحالة فاستخدمهم الصنادقه وهم أحد الدول المفتته التي كانت تحارب الأيوبين وجميعهم  مسلمين  .. واستخدموهم لمحاربة الفرس ليحموا الحدود الشرقيه ليتفرغ الصنادقه لمحاربه الأيوبين  .. ولما نجحت قبيله ارطغرول في المهمة طالبوهم بالوطن الذي يحلمون به في القسطنطينيه وكانت وقتها تحت حكم الروم  ..   وفعلا حرروها من الروم و اقاموا فيها وحموا الشمال للصنادقه  ..   وتمكن المغول من الهجوم من الشرق وذبحوا الصنادقه  .. ثم قام عثمان إبن ارطغرول بمحاربتهم  وانتصر عليهم وأقام  الدوله العثمانيه  ..  وحارب كل الدول والقبائل في المنطقه وانتصر علي الجميع  .. حاول شقيقه مشاركته في  الحكم لكن عثمان رفض  وقتل إخوته وسمي دولته الدوله العثمانيه لكي تبقي خالصه له وأبناءه من بعده ..  والسؤال اين الإسلام فيما فعل  ؟!

أما الحديث عن الفجور في الدوله العثمانيه فكان بلا حدود  .. لذلك لايجب أبدا الربط بين الإسلام  والدول من الأمويه للعثمانيه .. كأنك تربط بين المسيحيه وهتلر لإنه في شهاده الميلاد مسيحي  !!





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق