وفى تصريحات خاصة لبوابة الجمهورية اون لاين، يروى عم طلعت تفاصيل الواقعة بداية من اشتعال النيران فى مقطورة سيارة نقل وتفريغ البنزين، وسرعة التصرف فى نقل السيارة خارج البنزينة إلى أقرب منطقة صحراء بعيدة عن الكتلة السكنية، وبمساعدة نجلة محمد ١٧ سنة، قاموا فى زمن قياسي بفك المقطورة المشتعلة عن جسم السيارة وترك المقطورة المشتعلة فى أرض فضاء.
وسرعان ما تمكنت قوات الحماية المدنية فى العاشر برئاسة مقدم عبد الحميد ابو فول، من الدفع ب ١٥ سيارة إطفاء، وتمكنت من السيطرة على الحريق.
أضاف عم طلعت ان كل انسان لابد أن يراعى ربنا فى عملة، وانة وقت الحادث لم يفكر إلا فى حالة من احتراق البنزينة بما فيها وما يحدثة من أثر وانفجارات على المنطقة السكنية المحيطة.
فيما أكد مهندس حسام فلاح صاحب البنزينة، ان ما قام بة عم طلعت عمل بطولة يستحق التكريم وسوف نكافئة على اخلاصة فى العمل وشجاعتة فى التصرف في الموقف.
وأضاف صاحب البنزينة مع أن هناك تعليمات دائمة باتباع تعليمات السلامة والصحة المهنية فى العمل وحسن التصرف في الأزمات إلا أن ما حدث كان غريب وفاجئنا فية عم طلعت.
وشارك الرأى محمد طلعت بفخرة بوالدة الشجاع وان الموقف الذى شاهدة وشارك والدة فية علمة الكثير، وجعلة أكثر فخرا وإعجاب بوالدة الذى أصبح ترند العاشر من رمضان بشجاعتة وامتلأت صفحات التواصل الاجتماعي بصورة وموقفة البطولة.
اترك تعليق