وتؤكد رسائل الحملة التي تنشر باثنتي عشرة لغة، حرمةَ السخرية من مصابي فيروس «كورونا» المستجد، واستغلال جثث الموتى الذين رحلوا بسبب هذا الوباء للمتاجرة بها في سوق المصالح الهابطة، وتشير إلى تكريم الله -عزَّ وجلَّ- للنفس البشريَّة وحرمتها التي لا تسقط بالوفاة، وأن انهيار الأخلاق يمثِّل خطورة أكبر من الفيروس نفسه.
وتبيِّن الحملة التي تنشر على مدار أسبوعين أهمية المؤازرة لأهالي المصابين والمتوفين جرَّاء جائحة «كورونا»، وأن التعاون وإعلاء الصالح العام في ذلك الوقت من الواجبات الشرعية والإنسانية، كما تبيٍّن واجب المجتمع تجاه الأطقم الطبية التي تقف على خط الدفاع الأول، وأن التنمُّر على مصابيهم ومتوفِّيهم لا يقل جرمًا عن الإساءة لشهداء الحروب.
اترك تعليق