هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

ماريان خوري : "المصداقية" سر نجاح "احكيلي".. ولم نعرض نميمة العائلة | حوار

أنا لست مخرجة .. بل هاوية سينمائية

3 سنوات استعد نفسياً للوقوف أمام الكاميرا


"السفر هو أكثر الاشياء التي أثرت في تكويني السينمائي، وخاصة سفري لباريس حيث إنه بمجرد وصولي للمطار اشتري البرنامج الخاص بالسينمات" .. بهذه الكلمات بدأت المخرجة والمنتجة ماريان خوري حديثها لـ" الجمهورية أونلاين " .

استطاعت خوري بفيلمها " احكيلي" ان تحقق نجاحاً كبيراً لم تكن تتوقعه، إذ إنه عرض في مهرجانات عالمية عديدة ، وكانت جميع عروضه مكتملة العدد، وكان اخرها العرض في باريس بمعهد العالم العربي، وذلك في اطار بانوراما سينما المغرب والمشرق الذي يستقبله المعهد سنويا .

 

عبّرت ماريان خوري عن سعادتها بعرضه الأول بفرنسا من خلال المعهد وردود فعل الجمهور الإيجابية، حيث قالت : ردود الافعال التى جاءتني عن الفيلم مازالت " مخضوضة " منها، وانا سعيدة جداً بتأثر الجمهور بالعمل ،حيث يرى الجميع نفسه داخل عائلتنا ، وهذا ناتج عن إنني قدمت الفيلم بكل " مصداقية" .

 

أضافت : حتى الان نصور كل احتفالاتنا بالفيديو، وفكرة ظهوري أمام الكاميرا استغرقت ما يقرب 3 سنوات حتى استطعت ان اجهز نفسي واستعد نفسياً للوقوف أمام الكاميرا، لاننى عندما كنت أشاهد ارشيف الصور والفيديوهات كنت أبكى ، لذلك كان يجب ان استعد نفسيا بشكل جيد .

 

رفضت ماريان ان يتم وصف الفيلم بإنه يضم " النميمة"، حيث أوضحت إنها كانت حريصة ألا تظهر أى فضائح او اسرار خاصة بالعائلة، وان الفيلم يضم فكرة العائلة وترسيخ لها، حيث ان تناقضات الحياة هى التى تودد العلاقات بين الناس والأسر.

 

أشارت إلى إنها تهدف من خلال الفيلم ان يتم ترك مساحة كافية للاولاد ولا يتم الغاء لشخصياتهم، موضحة ان علاقاتها بوالدتها تغيرت وتوطدت أكثر بعد حملها في ابنتها " سارة" .

 

أما عن الايرادات الخاصة بالفيلم، قالت: الحمد لله مبسوطة جدا، وكنت اتابعها بنفسي يومياً، والفيلم استمر في سينما زاوية 4 اسابيع متتالية، وهذا أمر جديد على السينما التسجيلية .

أضافت : اتمنى ان يتغير الفكر تجاه السينما التسجيلية وان يكون " احكيلي" خطوة أولى في هذا التغيير، مؤكدة انها حريصة من بداية الدعايا عن " احكيلي" ان تبتعد عن سينما يوسف شاهين، حتى لا يظن الجمهور انها تقدم فيلماً عنه، وكان هو التحدى الحقيقي لها.

 

وبسؤالها عن تقصيرها في مجال الاخراج واقتصار مسيرتها على 4 أفلام فقط، قالت : لا اشعر نفسي مقصرة، لان كل فيلم يأخذ مني مجهوداً كبيراً، فمثلاً عاشقات السينما أخذ ما يقرب من 3 سنوات .

 

أضافت: لا اعتبر نفسي مخرجة، بل انا سينمائية ، هوايتى وحياتى هي السينما واشاهد الافلام بقلبي، مشيرة إلى ان السينما أذواق وان احساس الانسان هو من يوجهه لاى نوعية من انواع الافلام .

 

اختتمت ماريان خوري حديثها مؤكدة مشاركة الفيلم في مهرجان كوبنهاجن الدولي للأفلام الوثائقية وذلك ضمن قسم فنانون ومؤلفون والذي يجمع أفضل الأفلام الجديدة في العالم .





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق