الفكره ظهرت للنور عن طريق أثنين من ابناء المنطقه هما أحمد الجهينى مسئول سلامه بشركة بتروجيت وأحمد حلمى رئيس قسم بالمصريه للأتصالات..وعملا معا على تنفيذها ومعهم مجموعه من شباب وأهالى المنطقه ومنهم أسلام عبدالمقصود صاحب مكتبة وعمرو الجهينى والشيخ محمد درويش.
يقول أحمد حلمى أنهما أدركا منذ بداية أزمة فايروس "كورونا" أن الدوله لا تستطيع أن تتحمل بمفردها عبأ تطهير جميع المناطق فى ظل ظروف أقتصاديه عالميه صعبه وأعباء صحيه ضخمه من هنا فكرا أن يشتريا ماكينة التطهير والتعقيم بالجهود الذاتيه لأهالى المنطقه وتزويدها بالأحتياجات اليوميه من المياه ومواد التعقيم والتطهير.
ويضيف أحمد الجهينى بالفعل تم شراء الماكينه والعربيه الخاصه بها بمبلغ ٩ آلاف جنيه يتبقى منها جزء بعد تجميع قيمة المبلغ من المحلات والأهالي كل حسب مقدرته..كما يقوم بعض المحلات والأهالي بدفع قيمة أيجار"التريسيكل" اليومى الذى يجر العربه ١٠٠ جنيه ومبلغ للشباب الذين يقومون بالرش فى حالة غياب المتطوعين..مؤكدا أن هذا السلوك ليس غريبا على أهالى الشارع فكثيرا ما يقومون بالتعاون فى إحضار السيارات التى تقوم برفع المخلفات حال غياب سيارات الشركه المسئوله عن النظافه وغيرها من المواقف الجماعيه المشرفه متمنيا أن ينقذ الله مصر والعالم من هذا الفيروس اللعين حتى تعود الأعمال وتزدهر الأحوال الأقتصاديه مره اخرى..ويؤكد أنه حتى هذا الوقت وبعده لابد من أن نتكاتف جميعا لنعبر تلك الأزمنة وأى ازمه أن شاء الله.
اترك تعليق