وأوضح أن القطاع المصرفى أتاح التمويل للشباب الذين يريدون الدخول للسوق بتنفيذ مشروعات صغيرة ومتوسطة تسهم في تلبية احتياجات السوق الداخلية، وفى نفس الوقت توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب، وهو ما يتماشى مع خطة الدولة لتعميق إستراتيجية التصنيع المحلى بهدف توسيع القدرات التصنيعية للصناعة من خلال قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لافتا إلى أنه توجد دول كثيرة، مثل الصين والولايات المتحدة الأمريكية يصل مساهمة قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة أكثر من 85% من الناتج المحلى الإجمالي.
واشار متولي إلى أهمية مبادرة المصانع المتعثرة في مساعدة المصانع على العودة للعمل مرة أخرى، بما يصب في صالح الاقتصاد القومي، مؤكدًا أن التيسيرات التي قدمها البنك المركزي ضمن المبادرة جيدة جدًْا وجاذبة لأصحاب المصانع الجادين والراغبين في تسوية أوضاعهم والعودة لتدوير عجلة العمل بمصانعهم من جديد ومن المتوقع أن تحقق هذه المبادرات طفرة اقتصادية غير مسبوقة فى دعم الصناعة المحلية.
وطالب النائب الدولة بالاهتمام بالتمويل والتسويق لترويج المنتجات التى يتم إنتاجها، بتعزيز المبادارت المختلفة واستدامتها مع تنوعها ومتابعتها، وإزالة العقبات التى تواجه الشباب الراغبين في الانخراط في العمل الخاص، بالإضافة إلى زيادة الترويج لمبادرة البنك المركزى والإعلان عن شروطها لجذب أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة أو الشباب الراغب في إقامة مثل هذه المشروعات للاستفادة من هذه التجربة.
اترك تعليق