، لما يمثله من عنصر أساسى فى تشكيل الرأى العام وتوجيهه نحو البناء والتقدم، خاصة فى المجتمعات الناشئة أو التى تسعى لاستعادة دورها ومكانتها وبناء حاضرها ومستقبلها.
وحذَّر من خطورة تنامى الاعتماد على وسائل السوشيال ميديا والتواصل الاجتماعى الحديث فى نقل المعلومات والأخبار لأنها غير موثَّقة ومجهولة المصدر، وفى كثير من الأحيان تقف وراءها جهات معادية للأوطان، وأكبر دليل على ذلك ما حدث فى العالم العربى كله من أحداث وتداعيات "الخريف العربى"، وترويج شائعات وأخبار كاذبة للدرجة التى تجعل مركز المعلومات بمجلس الوزراء يُصدر يوميا بيانات تُفنِّد وتُكذِّب ما بين 15-20 شائعة أو خبرا كاذبا.
جاء ذلك فى حديثه مع الإعلامية دينا رسمى، خلال برنامج "إرادة مصرية" على القناة الثانية المصرية، بمشاركة الزميلة آية أشرف- بمجلة روزاليوسف- حول "دور الإعلام في نشر الوعي لدي الشباب".
وطالب بالاستفادة من وسائل التواصل والسوشيال ميديا باعتبارها "مُحفِّز" لتطوير وتحديث وسائل الإعلام التقليدية حتى تتواكب ومتغيرات العصر من أدوات وأشكال وأساليب لتكون قادرة على جذب الشباب، مُثمِّنا فى هذا الإطار استعادة الوعى- رسميا وشعبيا- بأهمية الإعلام الوطنى وضرورة دعمه- ماديا ومعنويا- للقيام بدوره فى التوعية ونشر صحيح الفكر فى مواجهة الأفكار الخاطئة والمغلوطة وسيل الشائعات المغرضة.
ودعا إلى تقديم النماذج المضيئة فى المجتمع باعتبارها مُثُل وقدوة لغيرها، وخاصة للشباب، لأن الإعلام المعادى يُركِّز على تقديم الصور السيئة والمشوَّهة، للعمل على إماتة الأمل وإفقاد الثقة فى غد ومستقبل مشرق لدى الناس عامة والشباب خاصة.
وأشاد بالتعاون المثمر والبنّاء بين عقيدتى ووزارة الأوقاف برعاية د. محمد مختار جمعة، ووزارة الشباب والرياضة برعاية د. أشرف صبحى- باعتباره ترجمة حقيقية لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بضرورة التنسيق والتعاون والتكامل بين كافة أجهزة ومؤسسات الدولة- حيث تجوب القافلة الدعوية الشبابية كافة مساجد ومراكز شباب الجمهورية، لنشر الوعى الصحيح وتفنيد الأباطيل والأكاذيب.
البرنامج من إعداد مني ندا، إخراج خالد حسن.
اترك تعليق