هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

رانيا بدوي: المؤامرة العربية داخلية وليست خارجية
أكدت الإعلامية رانيا بدوي، أن المؤامرة الحقيقة لتخريب الوطن العربي وتهجير شعوبه وسرقة ثرواته لم تأتي من الخارج بل نشأت من الداخل من قبل بعض حكام وساسة الدول العربية الذين يحملون جنسيات أوطانهم لكنهم يدينون بالولاء لدول أخرى مثل إيران.

وأضافت بدوي، خلال تقديمها برنامج "كلام رنوووش" المعروض على صفحتها الرسمية على "اليوتيوب والفيسبوك" أن من الخطأ أن نظل نعيش ضمن نظرية المؤامرة التي صنعناها لإخفاء الحقيقة ونستمر نندب حظنا لأن الغرب يحيك لنا المؤامرات متجاهلين أنه لولا العملاء والخونة من بعض القادة والأحزاب والسياسيين والجماعات ما كان للغرب أبدا أن يستبيح الأرض العربية ولا شعوبها.

 

وأشارت إلى أن مقتل قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري  الإيراني،  فضح أكثر حال من يحكم بعض الدول العربية ووصولهم إلى حد تدمير بلدانهم تماما من أجل عيون إيران، فإذا كان سليماني هو رأس الأفعي فهؤلاء هم ذيلها.

 

واستنكرت بدوي موقف حسن نصر الله وحزب الله في لبنان بعد إعلانه دعوته للانتقام من أمريكا والرد علي مقتل سليماني، منوهة إلى أن السيد حسن نصر الله يدرك أنه لو ضرب أي قاعدة أمريكية أو سفارة سترد أمريكا عليه في لبنان فهل يحتمل لبنان المأزوم الآن اندفاع هؤلاء وحرصهم علي مصالحهم الشخصية ومصالح الدول التي تنفق عليهم دون النظر إلى مصلحة وطنهم لبنان وشعبه.

 

ووجهت بدوي سؤالا لرئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي الذي ندد بقتل قاسم سليماني ووصف ما حدث بكونه اختراق للسيادة العراقية قائلة: هل تعتقد يا دولة الرئيس أن العراق لم ينتهك بعد؟ ولماذا اعتبرت  تدخل أمريكا انتهاك إنما عبث ايران في الداخل الإيراني لا يعد كذلك.

 

وأعربت الإعلامية عن دهشتها من بكائيات وتعازي أظهرها بعض الساسة والحكام مثل رئيس سوريا بشار الأسد ورئيس لبنان ميشيل عون وعادل عبد المهدي رئيس الوزراء العراقي وكذلك قادة حركة حماس وحزب الله وجماعة الحوثي في اليمن وإحساسهم بالفجيعة لقتل قاسم سليماني الإيراني،  في حين لم يهتز أحد منهم  عندما قتل سليماني الآلاف من شعبهم وسفك الدماء داخل أوطانهم وشرد مواطنين يحملون جنسية الدول التي يحكمونها.

 

واختتمت بدوي حديثها، بأنه من يقبل أن يفتح بابه للأجانب ويستقوي بطرف علي أهل بلده لا يحق له أن يغضب إذا ما جاءت دول أخري لانتهاكه ففي هذه اللحظة تخرج الأمور عن السيطرة ويفتح الباب على مصراعيه ويستباح الأرض والعرض والشعب.
 






تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق