وأعرب الوزير عن سعادته بمناسبة عقد الدورة الأولى لمنتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامة، مشددا على ثقته في أن المناقشات التي سوف تشهدها جلساته من شأنها استخلاص أفكار ملموسة ومقترحات جادة تسهم في الجهود الأفريقية الجارية لتعزيز الأمن والاستقرار في القارة، فضلا عن تعزيز الفهم لرؤى وأولويات القارة لدى شركائها، وهذا سوف يفتح آفاقا رحبة لحوار بناء نتطلع جميعا معها إلى عقد دورات تالية للمنتدى في دفء أسوان وعلى ضفاف النيل الخالد.
وفي ختام كلمته، أعرب "شكري" عن تقديره لحضور الرئيس السيسي والقادة الأفارقة للمنتدى، موضحًا أن مثل هذا المستوى الرفيع من الاهتمام والمشاركة لن يثري النقاش فحسب بل أنه يدلل أيضا على مدى حرص قيادة مصر والأشقاء الأفارقة على الإسهام في دفع كل الجهود لوضع قارتنا على طريق تحقيق أهدافها وطموحات شعوبها وتبؤ المكانة التي تستحقها على خريطة الاهتمام الدولي.
اترك تعليق