لكى يستطيع جهاز الأمن القيام بمهامه على أكمل وجه لمكافحه جرائم الإرهاب الالكترونى والانترنت لابد من عدة إجراءات لتحديثه وتطوير أساليب عمله من خلال الاتى:
1-دعم جهاز الأمن بالمؤهلين من ذوى الاختصاص .
2-منح حوافز مادية ومعنوية للعاملين فى مجال مكافحة الإرهاب تتناسب مع طبيعة عملهم ومسؤولياته واخطاره..
3- توفير احتياجات جهاز الأمن من المعدات والتقنيات الحديثة لتمكينه من أداء مهامه بثورة متكامله وتجاوز المعوقات والصعوبات التى تعترضه .
4- عقد دورات تدريبية في مجال مكافحة الإرهاب للارتقاء بالمهارات والمؤهلات المهنية .
5-تعزيز نظم تأمين وحماية الشخصيات والمنشآت الحيوية ووسائل النقل العام.
ويعد البحث العلمي الاكاديمى له الأهمية الكبرى في وضع الخطط والاستراتيجيات الأمنية .وجدير بالذكر أن معظم الاجهزه الامنيه لم تعتمد على الأسلوب العلمى فى التخطيط للوقاية من الجريمه ومكافحتها أو لوضع خطط واستراتيجيات تدريبية الا منذ فترة وجيزة لا تتجاوز بداية الثمانينات سواء فى المرحلة البحثية أو المرحلة التخطيطية أو المرحلة التنفيذية أو مرحلة التقييم والمتابعة ..
وللقيادة الأمنية دور كبير جدا فى مواجهة الحدث الارهابى سواء جانب وقائى قبل وقوع الجريمه بالمراقبات وجمع المعلومات اللازمة .واحكام السياج الأمني والتنسيق بين أجهزة الأمن المختلفه بما يكفل التعاون المشترك في مواجهة المخططات وإجراءات التأمينات للأفراد والمنشآت والمواقع ضد الحدث الارهابى ومتابعة اى تغيير يطرأ على استراتيجيات المنظمات الإرهابية.
وكذلك للقيادة الأمنية دور كبير أثناء وقوع الحدث يتمثل فى ما يطلق عليه (الجانب القمعى) وهو الإجراءات الاحترازية للتصدى للحدث الارهابى بهدف إحباطه دون خسائر .ويأتى ذلك بعد عمل غرفة الأزمات.
وكذلك هناك دور أمنى بعد وقوع الحدث الإرهابي يتمثل في تحليل كل الاحداث التى تمت وتسجيلها على ارض الحدث وضرورة معرفة كل الإيجابيات و السلبيات التى وقعت ودور كل واحد منها بهدف :؛
1- معرفة مدى التنسيق الذى حدث بين اللجان المشكلة لمواجهة الازمه .
2- معرفة كفاءة فرق العمليات الخاصه .
3-معرفة وتقييم كفاءة الاجهزه على ضوء تعاملها مع الحدث قبل وأثناء وبعد وقوعه.
4- الوقوف على صحة التوقعات التى تم افتراضها من عدمها .
5- تحليل الإجراءات التى تمت وهل كانت كافية ام لا .
6-استخلاث الدروس المستفاده وتطوير لجان ادارة الازمات ...و للحديث بقية ؛؛
اترك تعليق