وقال خلال حوار أجرته قناة ""KTO الفرنسية، إن الإسلام يسعي لعالم أكثر أمنا وأماناً ، و أننا نطمح إلي مستقبل عطر بدلا من النزاعات والصراعات التي تنعكس بشكل سلبي علي المجتمع " فنحن نريد سلاماً إجتماعيا ووطنياً ودولياً بين أنحاء العالم وهذا هو الدور الذي يقدمه الأزهر الشريف والمنظمة العالمية لخريجى الأزهر، في السعي إلي إسلام وسطي معتدل".
وأوضح القوصي أن الإسلام يمثل مفهوم الوسطية مصداقاً لقوله تعالي "وكذلك جعلناكم أمة وسطا"، وأن كلمة الإسلام في حد ذاتها تحمل كل هذه المعاني التي لو اهتدي إليها البشر في أنحاء العالم لخلت البشريه من هذا السواد الذي يحيط بها.
وأشار إلى أن المنظمة تقوم في هذه الأونة بدور كبير في مناهضة الجهل والتخلف والإرهاب الذي يسود العالم؛ مؤكدا أن العالم يموج الآن بتيارات شتي تحتاج إلي تكاتف كل الجهات المحبه للسلام في العالم .
ولفت د. القوصى إلي دور الازهر الشريف ، وأنه منذ نشأته وهو يقود العالم الإسلامي قيادة حكيمة تجمع بين العلم والبناء ، ويتفرع عنه دور المنظمه العالمية لخريجى الأزهر التى تسعى إلى مستقبل أفضل وأعظم للبشريه لنبذ صور السواد والعنف والإرهاب التي تمتلئ بها شاشات التليفزيون والسوشيال ميديا.
مؤكدا أننا نريد أن يعيش العالم في سلام ، وأن يتكاتف في محاربه الجهل والفقر والمرض وأن يسعي لبناء حوار يحتوي علي أسس السلام العالمى، وأن نشيع في الأسرة العالمية روح الحب والمودة لخدمة البشرية وإزالة ما بها من مساوئ وعنف ، وأن نري عالما جديدا نقدمه لأبنائنا الصغار ، يسوده الود والمحبه والرخاء بين الجميع، نختلف نعم ولكن دون سعي إلي الإلغاء لكن سعي لإلغاء الصراعات والحروب.
اترك تعليق