جاء ذلك عقب مرور الوزيره بتجربه حوار في الظلام التي نظمتها اليوم الدكتوره ليلي اسكندر وزيره البيئه السابقه ورءيس مجلس اداره الشركه المصريه للدراسات والتدريب والتنميه الاداريه بمقر جمعيه النور والامل لرعايه الكفيفات و بالتعاون مع مؤسسه دروسوس.
أكدت غاده والي ان تجربتها في مكان مظلم لتعايش حياه الكفيف اصابتها بالخوف الشديد والقلق خاصه عندما استشعرت وجود اطفال مطلوب رعايتهم من ام كفيفه علاوه علي الاعباء اليوميه التي تقوم بها المراه الكفيفه لذا لابد من تكريم الامهات الكفيفات لانهن يستحقن التكريم والرعايه من جميع اجهزه الدوله.
أكدت الدكتوره ليلي اسكندر ان تجربة حوار في الظلام تعد إحدى أكثر التجارب تشويقاً في العالم، والتي تمنح الشخص المبصر فرصة لإعادة استكشاف ما حوله معتمداً على حاسة اللمس، والتذوق، والشم، والسمع وباستخدام العصا البيضاء وبمعاونة مرشد كفيف أو ضعيف البصر داخل غرف مصممة لتكون مظلمة بالكامل.
اضافت الدكتوره ليلي اسكندر ان عملية المحاكاة تتم من خلال تبادل الأدوار بين الشخص الكفيف والشخص المبصر، حيث في الظلام يصبح المبصر كفيفا والكفيف مبصرا.
أشارت د ليلي اسكندر ان هذه التجربه بدأت عام ١٩٨٩ في مدينة هامبورج ألمانيا على يد د. أندرياس هاينيكى مؤسس Dialogue Social Enterprise , وتم انتشار الفكرة تدريجيا في عدد من مدن ألمانيا وصولا إلى إطلاقها في أكثر من ٣٩ دولة في أوروبا والأمريكيتين وآسيا و الأن لأول مرة يتم إطلاقها في أفريقيا والعالم العربي في مصر.
أكدت د ليلي اسكندر ان الهدف من هذه التجربة هو رفع الوعي بأهمية المساواة والدمج المجتمعي لفاقدي أو ضعاف البصر، بالإضافة إلى تغيير النظرة السلبية والمفاهيم المغلوطة من خلال استبدال شعور التعاطف الزائف والتهميش إلى محاولة فهم والتعايش مع الأخر.
اترك تعليق