وأنه خالد إلى يوم القيامة،ومن غير تلك الإدارة الحضارية للخلاف يتضح جمود هذا الدين وهذا هو ما يريده أحد الطرفين.
ولفت مستشار المفتي فى تصريحات خاصة لـ"الجمهورية أونلاين" إلى أنه ينبغي أن نوضح فى مصر وغيرها من الدول ما هو المنهج التطبيقي لإدارة الخلاف الفقهي،فالعلماء يعلمون الناس ألا يتشبسوا بمذهب معين،وإذا تشبسوا لا ينكرون على غيرهم بمعنى أنه يمكن أداء صلاة الظهر على مذهب الإمام أبو حنيفة،والعصر على المذهب الشافعي،مؤكداً أن هذا يعطي نموذجاً عملياً لإدارة الخلاف الفقهي بصورة حضارية فهي تعمل على التجميع لا التفريق وتبين الوجه الحقيقي للإسلام الذى ليس فيه إراقة دماء ولا انتهاك أعراض.
وعن توصيات المؤتمر العالمي للإفتاء لهذا العام،فقد أشار د.عاشور إلى أنها ستضمن العديد من المبادرات وأهمها وثيقة التسامح فهذا الفقه الإفتائي هام جداً بين المشايخ والعلماء حتى يظهر ذلك على عامة الناس بأنه إذا كان الأمر مختلفاً فيه فلا ننكر على أحد يفعل بأى الأقاول وهذه القاعدة تسمى لا إنكار فى المختلف فيه وإنما الإنكار فى المجمع عليه وأنه من أبتلي بشىء فليقتدي بمن أجاز.
اترك تعليق