وكذلك وثيقة كيف نختلف إذا حدث خلاف وما هى المرتكزات التى نتوافق ونتلاقى عليها حتى نصل جميعاً إلى فهم واحد يجمع ولا يفرق.
وأشار العزازي فى تصريحاته لـ"الجمهورية أونلاين" إلى أنه ستدور التوصيات حول الآليات لتحقيق هذا الغرض وحول المناهج لنصل إلى فكر واعى مستنير وطريقة نُعلم ونتعلم بها لننقل هذا الفهم للدنيا أجمعها حتى نخرج بصورة مشرفة تقول هذا هو الاسلام وهؤلاء علماءه وهذا فقه الدين لمن أراد فقهاً ليس للمسلمين فقط بل للعالم أجمع.
وعن رؤيته حول إطلاق مثل هذا المؤتمر فى هذا التوقيت قال العزازي:"هذا الموضوع الذى وافق وقته خاصة لما يدور داخل الأمة الإسلامية من تطورات كثيرة ترتب عليها إزهاق الكثير من الدماء واستباحة البلاد والأموال وكل ذلك تحت مسمى الدين فالذى يقتل يدعى أنه يعبد الله وحده وأنه مسلم ،وكل هذا أدى إليه أن كثير ممن يتصدون للعمل الديني أو التحدث بإسم الدين إنما أخذوا هذا من كتب صدرت لزمان مختلف ولمكان مختلف فأخذوا منها مفاهيم مختلفة .
اختتم العزازي تصريحاته لافتاً إلى أنه من يلبس الإرهاب ثوب الدين ومن يتصدى للتحدث عن دين الله وليس له من العلم نصيب فيأتى هذا المؤتمر فى هذا الوقت ليضع النقاط على الحروف وليضع منهجاً يسير عليه الناس حتى يستطيع المسلم فى هذا العصر أن يعبد الله تعالى كما ينبغي فلا يكون هناك انفصام بينه وبين واقعه ولا يكون هناك صراعاً بينه وبين نفسه.
اترك تعليق