هذا العام عنوان"الإدارة الحضارية للخلاف الفقهي"، أنه لابد أن يكون الخلاف الفكري يجمع ولا يفرق وأن يكون الخلاف الفقهي محتضن للمسلمين والعالم أجمع.
وأشار د.يوشار فى تصريحاته لـ"الجمهورية أونلاين" أنه ينبغي أن يكون لدينا بعض المبادىء وهى أن الإسلام جاء للعالم أجمع وذلك فى قوله تعالى:"وما ارسلناك الا رحمة للعالمين".
ولفت إلى أنه لابد عندما ننظر للقضايا ننظر إلى أنها عالمية أولاً أو أنها دائمية،فكل مسلم يجب أن ينظر للقضية من زاويتين أولاً أن الإسلام سيبقى إلى قيام الساعة لأن الله عز وجل تكفل به حيث قال"إنا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون"،وثانياً أن هذا الدين للعالم أجمعين.
اختتم د.يوشار تصرحاته مؤكداً على أن الاختلاف الفقهي ضرورة من ضرورات الشريعة، وهو رحمة واسعة على الأمة ما لم يؤدِّ إلى التنازع والبغضاء وقد اختلف الصحابة رضي الله عنهم من قبلنا.
اترك تعليق