واعتبر " الجندى " فى بيان له اصدره اليوم ان هذه الزيارة المهمة فتحت صفحة جديدة قائمة على التعاون الصادق وأكدت عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين شعبى وادى النيل مشيدا بلقاء رئيس مجلس السيادة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء الدكتور عبد الله حمدوك، ووزيرة الخارجية الدكتورة أسماء عبد الله مؤكدا ان هذه اللقاءات اكدت بحق التقدير الكبير لمصر والرئيس عبد الفتاح السيسي والحرص من البلدين على الأمن القومى المصرى والسوادنى والمصير الواحد والمشترك بينهما وتعزيز العلاقات بين البلدين فى مختلف المجالات والتشاور حول القضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك لتدعيم الاستقرار والمؤسسات السودانية، لتضطلع بمسوؤليتها والوصول إلى توافق يؤدي إلى تحقيق الاستقرار واستكمال المؤسسات الوطنية الضرورية لقيادة المرحلة القادمة داخل السودان.
وقال النائب مصطفى الجندى ان هذه الزيارة أكدت على عمق العلاقات المصرية السودانية لها خصوصيتها المعروفة، ودائما هناك ارتباط وثيق بين الشعبين وان المرحلة القادمة سوف تشهد المزيد من التعاون الحقيقى بين مصر والسودان فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والزراعية والتجارية وغيرها معربا عن ثقته الكاملة فى قدرة القيادات السودانية والشعب السودانى الشقيق فى تخطى هذه المرحلة المهمة فى تاريخ الدولة السودانية لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية الشاملة داخل السودان الشقيق
اترك تعليق