كشف الدكتور وفيق نصير، عضو البرلمان العالمي للبيئة، عن أن سبب ارتفاع الدرجات بشكل غير مسبوق في مصر وأوروبا.
أضاف في حواره المذاع عبر شاشة "ctv"، أن أوربا وصلت لأعلى درجات حرارة سجلت في شهري يونيو ويوليو علي مدي التاريخ، ومن ثلاث أيام اجتمع الفريق الحكومي الدولي المعني بتغير المناخ IPCC في سويسرا للبيئة بناءاً على توصيات البرلمان العالمي للبيئة، مضيفا أنه قرر بعض القرارات وفي مقدمتها العمل على الحد من الزيادة السكنية العالمية الرهيبة حيث أنه في خلال القرن الأخير فقط زاد السكان ٦ مليار نسمه متابعا أن هناك دول تقلل التعداد السكاني وهناك أخرى تزيد بشكل كبير.
أكمل أنه بعد عام 2020 من المتوقع أن يتم حدوث أتفاق كبير للعالم للعمل على خفض ارتفاع درجات الحرارة وسيكون ذلك من خلال أجندة شاملة.
كما حذر من أن العالم مقبل على حقبة غير مسبوقة من قبل، مضيفا أن درجات حرارة الكوكب زادت 1,2درجة وهذا أمر مقلق وخطر جد حيث أن العلماء وضعو حد هوا ١.٥ درجه أرتفاع لحراره الأرض وبعدها ستكون نقطه التحول التي يصعب بعدها أصلاح الأمر.
أضاف نصير، في حواره ببرنامج "صباح النور"، المذاع عبر شاشة "ctv"، اليوم الخميس، أن بداية التنبأ بالأحتباس الحراري كان مع مع ظهور ثقب الأوزون في سنه ١٩٨٥ وبعد بروتوكول منتريال ١٩٩٥ بمنع غازات الكلوروفلوروكربون وأبدالها بغازات الهيدروكلوروكربون التي تستخدم في المكيفات وعبوات الأسبراي وبعدها لاحظ العلماء حدوث ظاهره الاحتباس الحراري وأن غازات الهيدروفلوروكربون هي من الغازات الدفيئه التي تزيد من المشكله بالأضافه لغاز الميثان الناتج من تربيه المواشي وزراعه الذره
أكد أن عضو البرلمان العالمي للبيئة، أن الاحتباس الحراري ظاهرة تحتاج للعالم كله لكي يتكاتف ويتفق لمواجهتها من أجل بيئه أفضل لنا جميعا،
اترك تعليق