في مطلع القرن العشرين، تحدث العالم عن الشقيقان الأمريكيان "أورفيل وويلبور رايت" بعد أن نجحا بالتحليق بطائرتهما ذات المحرك الواحد لمدة 12 ثانية في 17 ديسمبر 1903، هذا الحدث العجيب غير بسرعة من عالم الطيران، ورغم أن هذا الحدث لم يلفت أنظار الصحافة العالمية سوى في سطور قليلة في ذلك الوقت إلا أنه كان بداية حارة لسباق بين القارتين الأمريكية والأوروبية لتطوير هذا الجسم الأثقل من الهواء ليسبح فيه ناقلاً البشر من مكان لآخر دون إكتراث بالمبان أو الجبال أو الهضاب.
وإجتذب جو مصر بعض الطيارين الأجانب لمحاولات الطيران كان من بينهم الطيار البريطاني "مارك بورب" الذي قام بشحن طائرته إلى الإسكندرية ونقلها لمصر الجديدة لعمل رحلة بها من القاهرة للخرطوم مروراً بأسوان، وعاونه الشاب المتحمس للطيران "حسن أنيس" الذي ينتمي لأسرة ثرية.
اترك تعليق