 
                      
            
                                        
                                        
عاد الي  القاهرة صباح اليوم الجمعة، السفير سامح شكري وزير الخارجية، قادما  من أديس أبابا بعد رئاسة  اجتماع بمقر الاتحاد الأفريقي لوزراء خارجية الشركاء الإقليميين للسودان، وهم: "إثيوبيا، تشاد، جمهورية الكونجو، أفريقيا الوسطى، جيبوتي، إثيوبيا، كينيا، رواندا، الصومال، جنوب أفريقيا، جنوب السودان، أوغندا، نيجيريا، إريتريا، فضلًا عن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي".
قالت مصادر مطلعة، إنه تم إنهاء إجراءات وصول السفير سامح شكري، من خلال استراحة كبار الزوار بالمطار، بعد وصوله على متن الرحلة الأثيوبية القادمة من أديس أبابا.
وشارك السفير سامح شكري، وزير الخارجية، في اجتماع الشركاء الإقليميين للسودان، أمس الخميس، وأكد أن السبيل الوحيد للحل في السودان هو العودة إلى الحوار الشامل الجامع بين مختلف القوى السياسية والتوصل لحل سياسي يرضي جميع الأطراف ويحقق تطلعات الشعب السوداني ويحافظ على أمن وسلامة السودان ومقدراته ومؤسساته ووحدته.
شدد شكري على أن الخلاف والتناحر لن يفضي إلى الحل المنتظر لبناء مستقبل جديد للشعب السوداني، موضحا أن الاجتماع يأتي استكمالا للمسيرة التي بدأها الشركات الإقليميين سويًا في القمة التشاورية، التي عقدت بالقاهرة في 23 إبريل الماضي، وتم الاتفاق خلالها على عقد اجتماع لمواصلة تنسيق الجهود للوقوف بجانب السودان الشقيق لتحقيق الانتقال الديمقراطي والاستقرار.
اترك تعليق