كتبت - ماجدة عطية أبدى هاني المصري، مدير عام مركز مسارات لأبحاث السياسات، قلقه من انشغال الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في توزيع المناصب، خاصة مسألة نائب الرئيس وأمين السر، في وقت تتعاظم فيه التحديات والمخاطر الجسيمة التي تهدد القضية الفلسطينة من قبل الحكومة الإسرائيلية._x000D_
_x000D_
أضاف في لقاء على شاشة الغد، عبر برنامج أوراق فلسطينية، تقديم الإعلامي سيف الدين شاهين، أن الكيان الصهوني بدأ في تطبيق مخططات توسيعية استيطانية أكثر من أي فترة سابقة، مستغلًا الفرصة التي سنحت لها بعد تولي دونالد ترامب، مقاليد الإدارة الأمريكية، والتي عجزت عنها حتى الأن._x000D_
_x000D_
أوضح المصري، أنهم بحاجة إلى حشد القوى داخل حركة فتح ومنظمة التحرير وضم القوى التي لا زالت خارجها حتى يكونوا قادرين على مواجهة هذه المخاطر._x000D_
_x000D_
لفت مدير عام مركز مسارات لأبحاث السياسات، إلى أن المدخلات إلى مؤتمر فتح أخرج مثل هذه الخلافات، حيث كانت أبرزها هو عدم وضع البرنامج السياسي الذي يجب أن يتبناه الفلسطينيون كأولوية للنقاش._x000D_
_x000D_
أشار إلى أن القيادة الفلسطينية تتبع سياسة انتظارية، تعتمد على متغيرات خارجية، وهو ما ينطبق على الوضع الحادث حيث ينتظرون لمعرفة ماذا سيفعل «ترامب» وليس التأثير على ما يفعله._x000D_
_x000D_
اتهم المصري، حركتي فتح وحماس بالتواطؤ في إفشال ملف المصالحة واستمرار الانقسام؛ لان الموضوع مبني على المراهنات، حيث إن حماس تراهن على تحسن علاقتها بمصر، ولم تكن متحمسة إلى حل المشكلات، وهي تضيع الوقت أكثر من اللازم.
اترك تعليق